هل ضيق الوريد في الأطفال الخدج له علاج؟

0 152

السؤال

السلام عليكم

أنا شاب، ابنتي من الأطفال الخدج، عمرها شهر ونصف، أحيانا تصدر صوت يشبه الصفير، ورضاعتها قليلة نسبيا، وزنها 3.3 كلغ، بعد شهر من الولادة تورمت ساقها اليمنى، وتغير لونها للأزرق لمدة عشر دقايق، ذهبت بها للمستشفى، وقال الطبيب: الدم يضخ لكن الوريد ضيق، ولا يوجد علاج لعدم ثبوت الحالة.

بعد أسبوع بكت وتغير لونها للأزرق لمدة أقل من عشر دقائق، علما أن حركة رجلها طبيعية، فما تشخيصكم لحالتها، وهل ضيق الوريد له علاج، أم أنه عيب خلقي، وهل حالتها خطيرة؟

مع الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ali حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

يقل وزن الطفل الخديج عن 2 كجم، وكون أنها وصلت إلى 3.3 كجم، أي زيادة أكثر من 1.5 كجم في شهر ونصف، فهذا أمر جيد، والمهم الاستمرار في الرضاعة كل ساعتين، مع إعطائها حليب صناعي إضافي إذا كانت الرضاعة الطبيعية غير كافية، وهناك بعض التشغيلات الخاصة بالطفال الخدج قليلو الوزن، يمكن إعطاء الطفلة وجبة أو اثنتين منها في اليوم، مثل: Similac Expert Care Neosure، أو Enfamil Premature، أو Gerber وغيرها كثير حسب المعروض في المملكة.

وصوت الصفير المسموع هو صوت القصبة الهوائية، وهو صوت يتم سماعة لعدم اكتمال نمو حلقات القصبة الهوائية، ولا شيء في ذلك، ولا يحتاج إلى علاج طبي، ومع مرور الوقت يختفي الصوت تدريجيا في اكتمال نمو القصبة الهوائية، ولا قلق من ذلك.

وفيما يخص تلون الساق للأزرق، يحتاج الأمر إلى عمل إيكو على القلب للاطمئنان على عدم وجود ضيق في الصمامات، أو الأوردة في القلب، لوجود بعض المتلازمات المعروفة، مثل متلازمة فالوت وغيرها.

وفقكم الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات