هل لتغيير شكل الرحم علاقة بالولادة المبكرة؟

0 138

السؤال

السلام عليكم.

عندي طفلة بعمر 6 سنوات، ولدتها باليوم ال20 من الشهر الثامن من الحمل، و(السونار) كان يخبرني بأن وضعي طبيعي، ولم أعرف سبب الولادة المبكرة!

عندما أصبحت ابنتي بعمر 3 سنوات، بدأنا نحاول الإنجاب، وصرت حاملا، وطول الحمل 5 أسابيع ونزل ولم يستمر.

علما أن زوجي كان يتعالج، لأن لديه ضعف حركة الحيوانات المنوية، وطلبت مني الاختصاصية عمل أشعة بالصبغة، وتفاجأت بأن شكل الرحم ذو قرنين، ومقسوم جزءين، جزء صغير وجزء كبير، ولهذا السبب كانت ولادتي بالشهر الثامن، ولم يكتشفوا سبب الولادة المبكرة، لأني ولدت ابنتي طبيعيا، والحمد لله.

حاليا أنا حامل، ولله الحمد، بعد الكثير من العلاجات في الأسبوع الرابع، فهل تنصحوني بإجراء عملية ربط عنق الرحم في الأسبوع 12؟، وهل ينفع إبقاء الطفل للشهر التاسع أو ما هو رأي الدكتورة؟

علما أني لم أجر هذه العملية في الحمل الأول، وكان حملي يسيرا بشكل طبيعي جدا، إلى أن وصلت للثامن نهايته ولدت.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ibtihal حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمن المعروف أن أحد أسباب الولادة المبكرة هو وجود رحم ذي قرنين، ومن الواضح أن درجة القرنين في الرحم لديك غير مؤثرة، ومع اتساع الرحم لاستيعاب الجنين يتمدد الرحم، ويقل تأثير التقرن، ولكن يؤدي ذلك إلى الولادة المبكرة.

من المعروف أن ربط عنق الرحم أو عملية Cervical cerclage تعتبر إحدى طرق العلاج، والوقاية من الولادة المبكرة بسبب وجود رحم ذي قرنين، حيث يتم إجراء تلك العملية بين الأسبوع ال 12 والأسبوع ال 14 من الحمل، مع ضرورة المتابعة المستمرة للحمل، من خلال السونار، ومتابعة قياس الضغط والوزن، وتحليل البول، وصورة الدم والزلال، واختبار السكر في الأسبوع ال 24، ويتم إزالة الربط عند الأسبوع ال 37 من الحمل استعدادا للولادة.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات