خشونة الركبة هل لها دواء يعالجها ويخفف آلامها؟

0 143

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عمر أمي 55 سنة، تعاني من خشونة في الركبة ومتأذية جدا، وهي تعاني بعض الشيء من زيادة الوزن فوزنها 83 كجم، وطولها 155 سم، يعني يوجد زيادة لديها في الوزن، وتعاني من مرض الضغط والسكر، وتتناول أدوية (دياميكرون 60) للسكر، (وبلكيوم ديو) للضغط، ولديها مشكلة في المعدة فبعض الأدوية تؤثر على معدتها وتسبب لها الحرقان.

ذهبت بها إلى عدة أطباء، وقال الطبيب: إن الخشونة ليس لها علاج، مع العلم أنها ليست بالشدة التي يمكن أن يقال عنها إنها ليس لها علاج، فأمي تتحرك ولكن مع المشي لمسافات طويلة أو صعود السلم تشعر بالألم، فهل من الممكن أن تصفوا لها علاجا للتقليل من الخشونة أو للحفاظ على السائل الزلالي بالركبة، وعدم زيادة الخشونة، وتخفيف الألم في حالة التعب؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ سائل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

كما قال لك الطبيب إن الخشونة في غضروف الركبتين أهم علاج له هو تنقيص الوزن على الأقل 10% من وزنها، فهذا يخفف الآلام ويقلل من احتمال زيادة الخشونة مع الوقت، وهذا مهم جدا وأهم شيء عليها أن تركز عليه الوالدة.

هناك أدوية يتم الترويج عنها أنها ترمم المفصل إلا أنه لم يثبت علميا قطعيا أنها ترمم الغضروف، إلا أنها تخفف من الآلام، وبعضها لا يسبب ألما في المعدة مثل (glucosamine sulphste 1500).

وهناك دواء اسمه (dorofen) وهذا يحتوي على (glucosamine) يباع في مصر يمكن أن تأخذ منه حبة مرتين في اليوم، ويتم تناوله لمدة ثلاثة شهور، وهو لا يؤثر على المعدة -بإذن الله-، فإن تحسن المريض من ناحية الألم فإنه ينصح بالاستمرار به.

وبالإضافة إلى كل ما تقدم فينصح بإجراء تمارين تقوية للعضلات الأمامية للفخذ بإشراف المعالجة الطبيعية في البداية، ثم تجريها الوالدة بنفسها ويوميا وباستمرار، فهذا يخفف من الآلام، ويقلل من تفاقم الحالة.

نرجو من الله لها الشفاء والمعافاة.

مواد ذات صلة

الاستشارات