السؤال
السلام عليكم
سبق أن طرحت استشارة سابقة عن موضوع ألم رجلي، وهي برقم: (2346701)، وعملت فحوصات منها فيتامين (د)، وفحص ترسب الدم، وفحص الروماتويد، وفحص يوريك أسيد، وجميعها طبيعية.
الدكتور أعطاني موعد رنين لتوضيح المشكلة أكثر، ولكن موعدي بعيد وقته، وحاليا أستخدم رباطا ضاغطا، ومراهم ومسكنات، وبدأ الألم يزداد، ويصل من منطقة العظمة الزورقية ليمتد إلى عظمة مفصل الكاحل، خصوصا بعد بذل جهد ووقوف طويل على الرجل، وأصبح يوجد مثل ضغط أو ثقل على عظمة الكاحل خصوصا.
كما يزداد الألم عند ربطها برباط ضاغط لدرجة لا أستحمل الألم، وأقوم بنزع الرباط ليخف الألم، علما أني أقوم بربط الكاحل بطريقة صحيحة، ولا أشد عليه.
أريد أن أعرف هل أستمر بربط الرباط مع زيادة الألم أو أدهن بمراهم العظام دون ربط؟ وهل امتداد ألم منطقة (العظمة الزورقية) إلى مفصل الكاحل يدل على تفاقم المشكلة لدي؟
لم أحصل على إجابة في الاستشارة السابقة عن نقطة مهمة وهي: هل هناك من ضرر عند تعرض الإنسان لعدة مرات لأشعة مختلفة في السنة الواحدة، سواء أشعة رنين أو أشعة مقطعية أو أشعة السينية؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ قطرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
إذا كنت لا تتحملين الرباط الضاغط ويزيد الألم عندك فيجب أن لا تستخدميه مع استمرار الألم، وكما ذكرت لك في الإجابة السابقة فإنك بحاجة لإجراء الرنين المغناطيسي، لأن الأشعة العادية قد لا تظهر بنخر العظم إلا متأخرا.
امتداد الآلام لا يعني بالضرورة أن المشكلة امتدت إلى مفصل الكاحل، وإنما قد يكون بسبب أن المشية تصبح غير طبيعية بسبب الآلام، مما يؤدي إلى أن المريض يحاول أن يخفف الألم من مكان المشكلة.
بالتالي يمشي بطريقة غير صحية، ويؤدي إلى حصول جهد أو عبء على مناطق قريبة من مكان الألم، ومتى تم حل المشكلة الأساسية وتصحيح المشية فإن الآلام تتحسن بإذن الله.
أما بالنسبة للأشعة فإن الرنين المغناطيسي ليس بالأشعة، وإنما هو مجال مغناطيسي، وبالتالي لا يعتبر من الأشعة.
أما الأشعة المقطعية فإنها من أكثر الأجهزة التي تعرض الإنسان لاحتياط أكبر، وفي حياة الإنسان فإن تعرض لأكثر من مائة مرة تصوير طبقي فعندها يمكن أن تصبح نسبة التعرض للأشعة عالية.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.