السؤال
السلام عليكم..
جزاكم الله خيرا، أنا صاحب الاستشارة 2351276، زدت الدواء الريدون إلى حبتين، ومضى على ذلك أربع أسابيع، ولم أشعر بتحسن واضح، وبدأت أيأس من العلاج منذ سنة ونصف، أنتظر تحسنا بسبب تأخر تشخيصي، وعدم فائدة الأدوية التي تناولتها سابقا، فهل هناك أمل في الفترة القادمة؟ ومتى تقريبا؟ وهل يوجد مهدئ فعال؟ لأني أشعر بالانفعال والعصبية طول الوقت.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمار حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أرحب بك مرة أخرى، وأقول لك: لا تسأم ولا تيأس أبدا، فالخيارات العلاجية كثيرة وكثيرة جدا، وأنا أريدك أن تراجع طبيبك وتتواصل معه، الحمد لله تعالى يوجد أطباء متميزون في مجال الطب النفسي، وأنا متأكد أن الطبيب سوف يتفهم وضعك، وسوف يعطيك مواعيد متقاربة، وربما تتواصل معه تليفونيا من وقت لآخر، هذا كله ممكن -أخي الكريم-.
وكما ذكرت لك في الاستشارة السابقة - والتي أشرت إليها - فإن العلاج الدوائي وحده لا يفيد، لابد أن يكون هنالك جهد سلوكي من جانبك للتخلص مما تعاني منه. الدواء يمثل نسبة من العلاج، ولكنه ليس كل العلاج.
فأرجو -أخي الكريم- أن تراجع الطبيب، وأن تصبر على العلاجات الدوائية، وأن تطبق الجانب السلوكي والاجتماعي من العلاج، فهو مهم ومهم جدا، وهذه العلاجات -دوائية كانت أو سلوكية- تدعم بعضها البعض.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وبالله التوفيق والسداد.