السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب عمري 25، أعاني من غازات كل يومين تقريبا، وحموضة بسيطة، وانتفاخ، وتشجؤ، ووخزات بالصدر من الجهتين، وأصبحت كل ما تأتي هذه النخزات أخاف، مع أني عملت فحوصات للقلب وكلها سليمة، وعملت تحليلا للبراز وأيضا كانت سليمة -والحمد لله-.
مع العلم أني غير مدخن ورياضي، علما أني كنت أعاني من نوبات الهلع، ولكن -الحمد لله- تخلصت منها، ولكني أصبحت أي ألم يأتيني حتى لو بسيطا أخاف ويضيق نفسي، أريد أن أعرف هل أنا مصاب بالقولون العصبي؟ وهل هذه أعراضه؟ وأنا أصبحت أخاف من الذهاب إلى الجيم بسبب أني عندما أحمل الأثقال أحس بنبضات قلبي سريعة، مع أني أرتاح بين التمرين والآخر مدة 3 دقائق، ولا أجهد نفسي بالتمرين، وتأتيني فكرة أنه سيتوقف قلبي مع أني كنت لا أكترث لهذه الأفكار، فأتتني حالة من الخوف وتركت التمرين.
هل من الممكن أن يتوقف قلبي؟ أم أنه لا يتوقف مهما تسارعت ضرباته أثناء التمرين؟ وكيف يعمل أثناء الجهد البدني؛ لكي أستطيع العودة للجيم؟
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Abd Alwadoud حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن الأعراض الواردة في الاستشارة تتماشى مع الإصابة بالقولون العصبي, ومن المعلوم أن القولون العصبي من الأمراض السليمة، وسببه الحساسية الزائدة في جدران الأمعاء مما يؤدي لتقلصات شديدة، وغازات وآلام في البطن، ولا توجد أي إصابة عضوية في الجسم، أو في الأمعاء، وتكون كل التحاليل والدراسات والفحوص سليمة، وتنتج الأعراض بسبب الغازات في البطن التي تسبب آلاما في البطن، وارتخاء عاما، وأحيانا ضيقا في النفس، وتسرعا في القلب، وأحيانا يترافق مع إسهال، أو إمساك مع تغير عدد مرات التبرز، وطبيعة البراز؛ لذا لا يوجد ما يدعو للقلق أو التفكير بالإصابة القلبية, أو الخوف من توقف القلب.
والنصيحة -أخي العزيز- هي بالاستمرار بالتمارين الرياضية؛ لأن الاستمرار عليها سيساعد بنسبة كبيرة في تحسن أعراض القولون العصبي تدريجيا, وعودة جسمك لحالته الطبيعية بإذن الله تعالى.
ويمكنك حاليا استعمال الأدوية التالية:
- الديسفلاتيل حبة، مرة إلى ثلاث مرات يوميا
- والدوسباتالين حبة، مرة إلى ثلاث مرات يوميا.
ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.