أعاني من آلام في اليد والكتف بسبب التهاب وتر الكتف، فماالعلاج؟

0 108

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

راجعت طبيب عظام وعمود فقري، وأخبرني بوجود التهاب في وتر الكتف الأيسر وبسبب العضلات، ووصف لي حقنة ديفارول وحبوب بريجدين أبيكس50 مجم وآريثركس وفروست اسبراي ونوع آخر من الحبوب، وطلب مني عمل علاج طبيعي للكتف، ولكني أهملت ذلك، وتحسنت بعلاج الأدوية.

عاد الألم مرة أخرى في الصدر ومفاصل اليد والذراع الأيسر عند الاستناد عليه، والشعور بالتنميل الذي يختفي سريعا، مما يشعرني بقلق شديد.

وأشعر أن عظامي تؤلمني منذ شهر، فهل العلاج في هذه الحالات يطول؟ وهل أحتاج لمراجعة طبيب؟ حيث لا أرتاح وأبذل مجهودا في الاعتناء بطفلي التوأم، فماذا أفعل؟ هذه الآلام تشغل بالي طوال اليوم، وأفكر في أشياء خطيرة!

أفيدوني، هل هذه الأدوية تسبب سرعة ضربات القلب؟

وجزاكم الله عنا كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم مالك حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

من النادر أن يكون شيئا خطيرا سبب آلام العضلات والأوتار، وإنما في معظم الأحوال تكون بسبب الإجهاد والحركات المتكررة، وفي العضلات قد يكون حركة معينة فجائية أو وضعية معينة أو إجهاد العضلات بأعمال كثيرة في البيت، وقد يكون بسبب نقص الفيتامين (د)، وقد أعطاك الطبيب حقنة الفيتامين (د) الديفورال.

إذا كان هناك تورما وانتفاخا في المفاصل، وتكون الآلام في الصباح، فيمكن أن يكون السبب هو التهاب في المفاصل، ولله الحمد أنه لا يوجد انتفاخ في المفاصل.

أولا إن الأدوية يجب تناولها لفترة ثلاثة إلى أربعة أسابيع حتى يخف الألم تماما، ثم بعدها إن شعرت أن الآلام قد اختفت، فيمكن بعدها التوقف عن الدواء.

ومن ناحية أخرى فإن القلق وكثرة التفكير في أمور خطيرة قد تؤدي إلى استمرار الألم، خاصة آلام العضلات التي تتأثر بالوضع النفسي والقلق، فيحصل استمرار في الشد العضلي، وخاصة عضلات الصدر، فإنها من أكثر عضلات الجلد تأثرا بالوضع النفسي.

لذا يفضل تناول الأدوية من 3-4 أسابيع حتى يختفي الألم، وحاولي أن تبعدي عن ذهنك موضوع الأمراض الخطيرة، فالطبيب الذي فحصك طمأنك أن السبب هو التهاب الوتر في الكتف وآلام العضلات.

لم تذكري إن كنت مرضعا، فربما تكون هذه الادوية غير مناسبة مع الإرضاع.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مواد ذات صلة

الاستشارات