السؤال
السلام عليكم
الله يعطيكم العافية
أنا أصبت بحادث مروري منذ الصغر، بعمر 13 سنة، انكسرت ساقي اليمنى من تحت الركبة الكسر في عظمة الساق كسر مضاعف، وجرح خلف الركبة، تم عملية ترقيع والحمد لله على كل حال.
في الساق تم عمل تجبيرة وطب شعبي، تم علاجي بدون عملية جراحية، والمشكلة انجبر العظم إلى غير موضعه الصحيح.
صرت الآن بعمر34 سنة أعاني من ألم نفس الساق المكسورة عند المشي، وقصر قليل من الساق اليسرى، وعندي دوالي في نفس الساق وضعف الأعصاب، الحمد لله.
بعد الكشف قالوا لا بد من إجراء عملية لتصحيح وضع الكسر، للالتئام الصحيح، فهل العملية خطيرة؟ وما هي مضاعفات العملية؟
مشكورين، الله يوفقكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ماجدة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
إن نجاح العملية لتصحيح وضع الكسر في عظم الساق يعتمد على عوامل كثيرة، منها قرب الكسر من المفصل ومدى تأثر مفصل الركبة، وانحناء مفصل الركبة، وكذلك على درجة انحناء عظم الساق، واتجاه الانحناء، وعلى الطبيب عمل صور متعددة من كل الاتجاهات لكي يقدر التواء العظم في كل الاتجاهات، وبالتالي لكي يضمن نجاح العملية إلى حد كبير، وفي معظم الأحوال يتم كسر عظمي القصبة، وهو العظم الكبير في الساق، وعظم الشظية، وهو العظم الصغير في الساق، ثم تعديل وضع العظمين.
كذلك قد يلزم وضع براغي مع صفيحة أو وضع سيخ، وهذه كلها يقدرها الطبيب المعالج، فهو المطلع على وضع الطبيب وعلى صور الأشعة، وبالتالي فإنه وللدقة توجيه السؤال للطبيب المعالج، لأنه قد يلزم أيضا بالإضافة إلى وضع براغي ولوحة أو سيخ، فإنه قد يلزم تطويل وتر العضلة الخلفية للساق، ويسمى: (بوتر أخيل)، وهذا يستغرق عدة أسابيع لكي يلتئم.
نرجو من الله لك الشفاء والنتائج الجيدة للعملية.