السؤال
السلام عليكم.
أولا أشكركم جدا على الرد السريع على مشكلتي.
استشارتي هي رقم 235033. أود لفت النظر لحالة هو أنه أطراف جسمي التي تتعرض للخارج أكثر من غيرها تصاب بالاحمرار: (الكفين، الوجه، الرجلين) لكن درجة حرارة الوجه هي الأكثر ارتفاعا وبالعكس فإن اليدين والرجلين باردة! وأشعر بذلك الفرق عندما أضع يدي على وجهي.
أتجنب الشمس كثيرا، وأحيانا تمر أيام ولا أخرج في النهار لكي لا أتعرض للشمس، لكن المشكلة هي ذاتها وتزداد أحيانا ولذلك لأن الشمس أحد الأسباب وليست الرئيسية، هذا وإنه وفي فترة معينة لم أقدر على معرفة السبب، يرتاح وجهي ويصبح لونه أبيض كجسمي، كما أنه لا يتابع الاحمرار ولا أية قشور أو حبوب أو بثور، وبشرتي نقية جدا.
إنني أتساءل إن كان يوجد برنامج غذائي أتابعه خال من المأكولات التي تسبب الحرارة في الجسم، وذلك لفترة معينة. أرجو أن تعطوني النصائح اللازمة، المقالات، المواقع وغيرها التي تساعدني.
ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ TA حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
بمراجعة البيانات الجديدة مع إجابتنا السابقة لك، ولفت النظر إلى الفقرة قبل الأخيرة من الإجابة (8) من الاحتمالات فقط وليس اليقين أن يكون ذلك عائليا بوجود أو عدم وجود أفراد آخرين في الأسرة، أو يكون للعامل الضيائي أو الشمسي دور في ذلك، عندها نتجنب الشمس وقد تكون الذئبة الحمامية التي قد تتظاهر ابتداء باحمرار الوجه ثم تبدأ القشور (تحليل Ana) أو يكون الكارسينويد (تحليل Vma in the urin) أو أقرب من كل ذلك وهو التهاب الجلد الدهني، أو كما يقال القشرة في المواضع الدهنية ولكن ذلك يصاحب بقشور وحكة ويتحسن على الاستحمام.
يرجح أو يتبين لنا أنك غالبا تتأثر بالضوء أو بالحرارة الشمسية أو الأشعة فوق البنفسجية، وهذا يقرب التشخيص تحت الضوء.
(Photodermatitis or Polymorphic light eruption or photocontact dermatitis )
ومع أنك لم تجر أي تحليل مما ذكرنا لك، أو أجريت ولم تخبرنا يبقى أمامنا احتمال من الخطأ فيما نقول.
إن ما يميز العامل الضيائي ما يلي:
1- زيادة الاندفاعات الجلدية على الأماكن المكشوفة من الجلد، خاصة الوجه واليدين والقدمين وأعلى الصدر على شكل 7 عند من يرتدي قميص مفتوح، ويكون أكثر على ظهر الأنف والخدين، وأقل في المواضع التي لها ظلال، مثل قلتها على الأجفان العليا وأسفل الذقن، وبين الأنف والشفة العليا.
2- تزداد في الفصول الحارة وتقل في الفصول الباردة.
3- تزداد عند قضاء أوقات أطول خارج البيت، وتقل عند قضاء أوقات أطول داخل البيت.
4- إن الغيم يحجب أشعة الشمس، ولكنه يحجب جزءا من الأشعة فوق البنفسجية، ولا يعني أن اليوم الغائم هو سليم ومأمون من ناحية التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
5- استعمال بعض الكريمات أو الصوابين قد يؤدي إلى زيادة الحساسية للشمس، وهذا جزء من الحساسية المسماة (التماس ضوئية ).
6- إن الالتزام بتطبيق الكريمات الواقية من الشمس ضرورة بالنسبة لك سواء صيفا أم شتاء، ومن هذه المستحضرات (سيباميد سن كير 20 أو أول دي لويس ويدمر أو ميني سول أكتيف ) هذا الالتزام يحسن المرض بشكل واضح.
7- هناك بعض المأكولات التي تسبب حساسية ضوئية، مثل الكزبرة والبقدونس، والخردل والليمون، واللومي، إلى أكثر من 200 صنف، والتجربة الشخصية قد تثري صاحبها، وهناك بعض الأدوية التي تسبب الحساسية الضوئية، مثل التيتراسايكلين والغريسوفولفين والغينيرغان، وغيرها العديد جدا.
ختاما: يجب مراعاة الملاحظات السابقة، وتجنب ما يمكن من الأسباب التي تمليها عليك تجربتك الشخصية، دون وسواس معقد ولا إهمال مؤكد، بل بوسطية لينة واعية، كما ويمكن الرجوع إلى الإنترنت بالعناوين التي ذكرتها لك أعلاه للاستزادة.
شفاك الله وعافاك.