السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابني عمره سنة تقريبا، علما أنه ولد في الشهر الثامن، يعاني من اللحمية واللوزتين، وتقرر إجراء عملية لاستئصالهما، فهل عمره مناسب للعملية؟ وهل العملية تؤثر في رضاعته؟ حيث أنه ما زال يرضع من أمه، وما هي الإجراءات للتعامل معه في حال بكائه وجوعه بعد العملية؟
ولكم جزيل الشكر والتقدير.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohamed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عادة ما تجرى مثل هذه العمليات للأطفال في حالة تكرار التهابات اللوز واللحمية، أو بسبب صعوبات في التنفس والبلع، أو تأثير على نمو الطفل, أو مشاكل في النوم، وتقدير كل هذه الأعراض يعتمد على الطبيب المعالج.
بالنسبة للوضع بعد الجراحه: قد يعاني الطفل من بعض الألم وسيصف الطبيب المعالج له علاجا مخففا للألم، وستكون أحيانا لبعض الصعوبات في البلع، لكن تتحسن بسرعة، ويمكن للطفل مواصلة الرضاعة وتناول الأطعمة الباردة؛ لتجنب حدوث نزف، ولتخفيف الألم بعد الجراحة، وعادة ما تكون الأعراض خفيفة ويتعافى الطفل بسرعة -بعون الله-.
المضاعفات المتوقعة: حدوث التهاب في مكان الجراحة، وعادة ما يصف الطبيب مضادا حيويا بعد الجراحة لتجنب ذلك إذا كان هناك احتمال وجود التهابات بعد الجراحة، كما قد يحدث نزف من مكان الجراحة، وفي هذه الحالة يعتمد الأمر على شدة النزف، وفي الكثير من الحالات لا يستدعي الأمر التدخل الطبي، وأحيانا قد يحتاج الطبيب إلى إرجاع الطفل إلى غرفة العمليات، كما يمكن أن يحدث ألم بعد الجراحة أو صعوبات في البلع، لكن عادة ما تكون لفترة مؤقتة بعد الجراحة.
بالنسبة لكون الطفل كان خديجا فلا تأثير على الجراحة، إذا كان الطفل يحتاجها بوضعه الصحي.