الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ابني يعاني من التهاب اللوزتين، فهل تؤثر على قدمه؟

السؤال

السلام عليكم.

ابنى عمره 5 سنوات، كان يعاني من احتقان والتهاب اللوزتين، وعند مراجعة طبيب الأنف والأذن والحنجرة قام بعمل اختبار ASOT = 800، وأخبرنا أنه ميكروب سبحي نتيجة التهاب اللوزتين، ووصف له المضاد الحيوي زيثرومكس لمدة 3 أيام، ثم التوقف لمدة أسبوعين، ثم إعادة ذلك 3 مرات أخرى.

ومنذ 5 أيام عندما استيقظ صباحا لم يستطع الوقوف على قدمه اليمنى، فذهبت به للطوارئ، فقاموا بعمل أشعة على العظام للتأكد من سلامتها، ثم وضعوا على قدمه كريما للالتهاب وتغطية القدم، لكنه لم يشف.

قمنا بعمل اختبار الدم مرة أخرى، ليتبين أن الميكروب ازدادت نسبته إلى 900، وتوقع الطبيب أن التهاب اللوزتين هي المؤثرة على القدم، فماذا نفعل؟ وهل يكون الميكروب أو التهاب اللوزتين هو السبب؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ MOHAMED حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الطفل لديه التهاب رئوي حاد في مفصل القدم -الكاحل على الأغلب-، تالٍ لارتكاس الجسم المناعي ضد الجراثيم المكورة العقدية، هذه الحالة حادة وقد تتطور لالتهاب في الكلية أو شغاف القلب إن لم تعالج الحالة جيدا، يفضل إعطاؤه مضادا حيويا من زمرة البنسلينات مثل ( أوغمنتين 457 ) لفترة لا تقل عن أسبوع كامل، بالتزامن مع مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية ( بروفين 100 )، تحت الإشراف الطبي وفحص الأجهزة المذكورة ( القلب والكليتين ) لدى اختصاصي أمراض الأطفال، مع الراحة التامة والكمادات الباردة الموضعية على القدم.

بالنسبة للوزتين فيمكن التفكير باستئصالهما بعد الشفاء من نوبة الالتهاب الحاد.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً