السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا امرأة عمري 34 سنة، متزوجة منذ تسع سنوات، لدي طفلان، وكان حملي وولادتي بهم دون مشاكل، والولادة قيصرية، بعدها حصلت لي إجهاضات متأخرة بسبب نزول ماء الجنين، وكل الإجهاضات بنفس السيناريو، وفي نفس الأسبوع 21 أو 22، في الإجهاض الأول والثاني ينزل علي الماء، وأذهب للمستشفى ليجدوا أن عنق الرحم مفتوح، والكيس بالخارج، ويتدلى في المهبل على الرغم من أن الجنين في صحة جيدة، وبذلك يكون الإجهاض لازما، عن طريق الطلق الصناعي.
في المرة الثالثة أجريت عملية ربط لعنق الرحم في الأسبوع 14، وتكررت نفس المشكلة، ونزلت المياه في الأسبوع 21، ذهبت للمستشفى فوجدوا أن المياه جفت عن الجنين، تم إزالة الربط لكن الولادة لم تأت حينها، وعنق الرحم كان مقفلا.
بقيت في المستشفى لمدة ستة أسابيع تحت الملاحظة، وخلال تلك الفترة استمر نزول المياه، وفجأة ارتفعت حرارتي وحصل لدي التهاب، ولدت بطلق طبيعي في الأسبوع 26، ونزل الطفل حيا، ولكنه لم يعش، ودخلت للعناية المركزة بسبب الالتهاب، لأنني أصبت بجرثومة في الدم، ومكثت فيها خمسة أيام، ثم خرجت بعدها -بفضل من الله ورحمته-.
سؤالي: ما سبب ما حصل معي؟ علما أنني عملت مسحات وفحوصات وأشعة، وكلها سليمة، فهل يمكن أن يتم حملي في المرة القادمة، أم سيتكرر ما حصل؟ والسؤال الأهم ما نصيحتكم لي لتجنب ما حصل؟ وما هي طرق الوقاية من نزول مياه الجنين التي تسبب الإجهاض؟
وجزاكم الله خيرا.