أتناول دواء (Gilenya) وأشعر بأعراض جانبية.

0 138

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري 31 سنة، مصاب بالتصلب اللويحي منذ أربع سنوات، بدأت بالعلاج وتناول أقراص (Gilenya الجيلينيا) منذ ستة أشهر، واستجبت للعلاج بشكل ممتاز، لكن أحد الأعراض الجانبية لهذا العلاج انتفاخ وغازات بالبطن بشكل كبير جدا، والإخراج صباحا دائما يكون على شكل إسهال لمرة واحدة في اليوم.

راجعت طبيب الباطنية، وعملت تحليل براز، والنتيجة سليمة، وأخذت مضادا حيويا لمدة ستة أيام ولم يتغير أي شيء.

طبيب الأعصاب حولني للباطنية بهذا الخصوص، وطبيب الباطنية أخبرني أن طبيب الأعصاب هو المسؤول عن أعراض الدواء الجانبية.

مع العلم في بعض الأيام نسيت تناول العلاج، ووجدت أن هذه الأعراض اختفت تماما، وتأكدت أنها مرتبطة بتناول العلاج، فهل هناك نصائح معينة لوقت وطريقة تناول هذا الدواء؟ وما هي الحلول الممكنة للتخلص من هذه الأعراض لأنها مزعجة جدا ومحرجة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ Mohammad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فشفاك الله وعافاك، (Gilenya) هو عقار فعال في علاج التصلب اللوحي، وبالطبع فهو كغيره من العقارات الطبية، كما له فوائد فكذلك له أعراض جانبية، وإحدى هذه الأعراض مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإسهال، وعلى المريض الذي يتعاطى العلاج أن يناقش هذه الأعراض مع الطبيب المعالج، وموازنة النتائج الإيجابية وفعالية العلاج مع الأعراض الجانبية المصاحبة وشدتها وتأثيراتها على مسار حياتك اليومية، وبعد ذلك يمكن للطبيب المعالج الحكم هل يستدعي الأمر تغير مواعيد العلاج أو الجرعة أو تغيير العلاج إلى نوعية أخرى إذا ما كانت الأعراض الجانبية كبيرة، ويصعب عليك التعامل معها؛ لذا أنصحك بالرجوع إلى طبيبك، ومناقشة الأمر معه، واتخاذ القرار الأنسب بحسب شدة الأعراض الجانبية ومقارنتها بالفائدة التي حدثت بعد تناول العلاج.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات