السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة عمري 37 سنة، متزوجة ولدي 3 أبناء، عمر ابني الصغير 8 سنوات، كنت خلال السنوات الماضية أستخدم جينيرا لمنع الحمل، وقررت أن أحمل، وأوقفت تناول المانع، وحملت مباشرة من أول شهر، وكان حملي سليما إلى أن توقف نبض الجنين في الشهر الثالث -والحمد لله على كل حال-.
وبعد أن عملت عملية تنظيف للرحم، بدأت باستخدام جينيرا لمدة سبعة شهور، ثم أوقفت المانع لغرض الحمل، وأخذت حبوب مناعة لمدة 4 شهور، ثم استخدمت القسط الهندي، وحملت في نفس الشهر.
راجعت المستشفى لأطمئن على حملي في الأسبوع السادس، وعملت الترا ساوند، وقالوا لي أن الحمل غير سليم، وأن الكيس مشوه ولا يوجد جنين -الله المستعان-.
انتابني انهيار وحزن شديد لا يعلم به إلا الله، وفي اليوم التالي لاحظت نزول دم خفيف استمر خمسة أيام، ثم ذهبت لعمل أشعة داخلية في مستشفى آخر، وكانت المفاجأة أن الكيس سليم ويوجد جنين وينبض، ووقتها بكيت من فرحتي، وأعطوني مثبتات إبر وحبوب، ولكن قد فات الأوان بمجرد وصولي للمنزل، ازداد الدم ونزل الكيس في نفس اليوم.
سؤالي: أنا الآن لي 3 أشهر بعد التسقيط الأخير، أعاني من نزول دم خفيف قبل موعد الدورة بخمسة أيام، ومن ثم تنزل الدورة طبيعية بنفس الصيغة التي أتتني في الإسقاط، وهذا الأمر يخيفني، وجعلني أحتار في تحديد موعد الإباضة، وأنا دورتي منتظمة كل 30 يوما، ولكن قبلها بخمسة أيام ينزل دم بني وأحمر، علما بأني عملت تحاليل هرمونات وتحليل هرمون الحليب والغدة، وكانت جميعها سليمة، وأستخدم حمض الفوليك 5 مل منذ ستة شهور، لماذا تأخر الحمل؟ وهل تنصحوني باستخدام الكلوميد والدافستون والجلوكوفاج لزيادة فرص الحمل؟
حتى لا تتكرر مأساة الاجهاض، ما تشخيصكم للدم الذي يسبق الدورة؟ بالله يا دكتور أعطني الجواب الشافي، لأني في حالة نفسية لا يعلم بها إلا الله، وتعبت من المستشفيات دون جدوى، ولكم مني خالص الشكر والتقدير.