هل الأدوية النفسية التي يتناولها زوجي تؤثر على حملي فلا يكتمل؟

0 131

السؤال

السلام عليكم.

من فضلك أريد أن أسأل بالنسبة لزوجي: لديه بعض المشاكل العصبية والنفسية تتسبب له بألم شديد في القولون وإسهال شديد أدى إلى نزول وزنه بشكل كبير.

ولكن ذهب لدكتور نفسي، وأعطاه أقراصا اسمها بوسبار والمادة الفعالة هيدروكلوريد بوسبيرون، وأخرى اسمها اميبريد ومادتها الفعالة اميسولبريد، وهي غير مؤثرة عليه جنسيا.

ومن بداية أخذه لتلك الأدوية حملت ثلاث مرات، والحمل يكون فيه مشكلة في انقساماته ولا يكتمل، وهذا في فترة ثلاث سنوات، وذهبت لمتابعة الحمل للوصول لسبب المشكلة، ولكن لم يكن لدي مشكلة من الحمل أبدا، ولا سبب لذلك.

وأنا لدي ولد عمره سبع سنوات، وكان الحمل سريعا في بداية الزواج لم يتأخر، سؤالي: هل يوجد أدوية أخرى تعالج مشكلة القولون ولا تؤثر على الحمل؟ لأني سألت وقيل لي إنها تمنع الحمل، أرجو إفادتي في هذا الأمر، ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Rasha حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله تعالى الكريم العافية لزوجك، وطالما تحسن على هذه الأدوية - أختي الكريمة - بعد المعاناة الشديدة التي عاناها من المرض، وذكرت أنها أدت إلى نزول وزنه بشكل كبير، فعليه التواصل أو الاستمرار على هذه العلاجات، لأن هذه الأدوية - أختي الكريمة - لا تصل إلى الحيوانات المنوية للرجل، وهذا يعتبر مشاركة الرجل في الحمل، هو أن يمد المرأة بالحيوانات المنوية التي يلقح البويضة عندها، غير ذلك ليس هناك أي شيء يأتي عن طريق الزوج إلى الزوجة في الحمل، وهذه الأدوية لا تؤثر على الحيوانات المنوية، بل الحيوانات المنوية - أختي الكريمة - هي أساسا موجودة ومخزنة في مكان ما في جسم الإنسان، وعندما يحصل الجماع يحملها السائل المنوي إلى رحم المرأة.

فإذا هذه الأدوية التي يتناولها زوجك لا تؤثر على الحيوانات المنوية من قريب أو بعيد.

هناك سبب آخر - أختي الكريمة - هو الذي يؤدي إلى مشاكل الحمل، ويجب عليك الذهاب إلى طبيب نساء وتوليد متمكن لمعرفة ما هي المشاكل التي أدت إلى التشوهات في الحمل التي حصلت لك، وهذه الأدوية التي يتعاطاها زوجك ليست لها علاقة بهذه التشوهات في الحمل.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات