السلام عليكم.

أعاني من مشكلة في فروة الرأس بدأت عندي منذ سنتين بعد ولادة طفلي الثاني، وهي زيادة إفرازات زيتية بشكل كبير جدا، وحتى أنها لا تختفي بعد غسل الشعر، فأنا أشعر بوجود الزيت وأنا أغسل شعري، وذلك بصعوبة تغلغل الماء داخل الشعر بسبب الإفرازات الزيتية.

استخدمت شامبوهات مختلفة للشعر الدهني، ومنها النيزورال، ولكن بلا فائدة، مع وجود رائحة غير مستحبة لفروة الرأس، وأضطر أن أغسل شعري يوميا، مع العلم أني لا أعاني من القشرة.

لاحظت مؤخرا أن وجهي وأذني فيهما زيادة إفرازات، واستشرت الطبيب، وعملت تحاليل هرمونية، وكان كل شيء سليما، عدا أن هناك تكيسا بسيطا وليس مزمن على المبايض.

استخدمت حبوب منع الحمل لمدة ٣ شهور؛ أملا في أن تخف مشكلة الإفرازات، ولكن لم يحدث أي تغيير.

سؤالي: هل يوجد حل جذري لمشكلة الإفرازات وتحديدا لفروة الرأس؟ أي نوع شامبو يكون مفعوله قويا مضادا للدهون؟ هل استخدام حبوب reactine ستنهي مشكلة الإفرازات نهائيا؟

أرجو أن أجد الإجابة عندكم، فالموضوع متأزم لدي، ومؤثر علي نفسيا، فانا يئست من الشامبوهات لأني استخدمت الكثير، ودفعت مبالغ طائلة، ولكن بلا فائدة.

وشكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Rania حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن ما تشتكين منه هو ما يسمى الأكزيما الدهنية التي تصيب المناطق الغنية بالغدد الدهنية مثل فروة الرأس, والصدر والحواجب، وعلى ثنايا الأنف، وأسبابها كثيرة على رأسها العوامل الوراثية والبيئة المحيطة.

هناك بعض العوامل الأخرى التي تساعد على زيادة إفرازات تلك الغدد، مثل تناول الأكلات الحراقة والبهارات بكثرة، وعند الأشخاص الذين يتناولون المشروبات الكحولية، والمصابين بالعصبية الزائدة.

وفي كل الأحوال العلاج سهل وميسور:
1- غسل تلك المناطق بالماء والصابون، بحيث لا يقل عن مرتين يوميا بماء فاتر مع استعمال مرة واحدة يوميا Kertyol pso shampoo (Ducray.

2- وضغ قطرات من Elocome lotion مرتين يوميا، تدعك بها تلك المناطق دعكا خفيفا صباحا وقبل النوم.

3- بالإمكان تناول حبة واحدة مساء من Atarax tab. 10 mg؛ لعلاج الحكة، ولا بد من مراعاة الأسباب آنفة الذكر.

في معظم الأحيان يتناقص نشاط تلك الغدد مع الأيام إلى أن تتزن إفرازات الغدد الدهنية.

موضوع استعمال Roaccuten صحيح إنه ينشف الغدد الدهنية في الجسم، ولكن استعماله يتم لأغراض أخرى، وخاصة حب الشباب المتحوصل الذي لا يستجيب للعلاجات الأخرى، وله آثار جانبية كثيرة، وخاصة عند النساء في سن الحمل والرضاعة.

يحفظك الله من كل سوء.