السؤال
السلام عليكم.
أعاني منذ خمس سنوات من ندب عميقة من آثار الذئبة الحمراء (lupus) علما أنها جلدية فقط، وجسمي سليم، وقد قمت بعمل العديد من جلسات الليزر (co2)، ولكن لم أحصل على نتيجة مرضية.
وقبل شهرين عملت جلسة تقشير كيميائي بمادة (tca)، حتى بعد التقشير ما زال اللون الوردي موجودا فوق الندب، ولم يذهب حتى الآن! هل هو تصبغ دائم؟
أنا نفسيا متحطم، فبدل أن أشفى زادت المصيبة، فهل من الممكن أن تذهب لوحدها، أم يجب علي أستخدم كريم معين؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ ameed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
تستفسر عن آثار الندب الناتجة عن الذئبة الحمراء التي تصيب البشرة فقط.
أولا: الذئبة الحمراء الموضعية لا بد أن تترك آثارا؛ لأنها تؤثر على طبقة الكولاجين في البشرة
ومن الأسباب: إهمال العلاج في المراحل الأولى لظهور حب الشباب، وهذه الآثار إما أن تكون ندبات منخفضة، أو ندبات مرتفعة، أو تصبغات في الجلد، واحمرار اللون بسبب اتساع الأوعية الدموية، والأغلب هي الندبات المنخفضة (الحفر)، وكذلك التصبغات البنية والحمراء.
وأفضل طريقة لعلاج التصبغات هي التقشير العميق باستخدام جهاز أكسين، وليس له تأثيرات جانبية.
أما الندب فيتم التعامل معها جراحيا بعد استقرار الحالة تماما، أو استعمال الليبو فيلينغ وهو حقن هذه الحفر بمادة دهنية من نفس الشخص على يد خبيرة.
وأيضا استعمال الفيليرز وهي مواد كيمياوية تركيبية لملء الفراغ الموجود بيد خبيرة.
أما الليزر فإن ال (Fraxel Laser) أثبتت فعاليتها في علاج تلك الآثار وخاصة علاج الندبات إن كانت منخفضة أو مرتفعة، وليس لها آثار جانبية إذا ما تمت المعالجة بأيد خبيرة في هذا المجال.
بالإمكان زيارة طبيب الأمراض الجلدية والتناسلية، أو طبيب جراحة التجميل المعروفين؛ ليتم العلاج.
حفظك الله من كل سوء.