السؤال
السلام عليكم
أنا سيدة متزوجة عمري 24 سنة، لا تأتيني الدورة الشهرية نهائيا، وذهبت لأكثر من طبيب، وعملت جميع الفحوصات والتحليلات، كانت النتيجة أنني أعاني من قصور بالغدة الدرقية، وذهبت لطبيب الغدد الصماء، وبدأت العلاج، وعلاجي دائم، أتناول ثايروكس بكميات محددة، تزداد كل فترة، وأصبح نسبة tsh معتدلة.
ولكن مشكلتي لم تحل، والدورة الشهرية تأتي بعلاج (دواء بروفيرا)، كل شهر آخذه وتأتي الدورة، وعند التوقف عنه لا تنزل، كان هذا العلاج، وهذه التحاليل كلها قبل الزواج، وقال الطبيب: لا يوجد أسباب تمنع الحمل، بما أن الدورة تنزل بمجرد أخذ دواء البروفيرا، وعندما تزوجت أعدت جميع تحاليلي وكانت سليمة إلا fsh كان مرتفعا قليلا، وأحتاج لتنشيط المبايض، فأخذت الحبوب ثم الإبر على كورسات وفترات، ولم يحدث الحمل، وذهبت لطبيب آخر فحصني سريريا وقال: بأن رحمي ومبايضي سليمة، ولكن حجمها صغير، ومع العلاج تتحسن ويزداد الحجم، وأن عندي ما يسمى خمولا بالمبايض، فأعدت كورس المنشط، وأخذت الحبوب، ولم يحدث الحمل.
آخر تجربة أخذت إبر اسمها مونيجون، وهي فقط التي تناسب طبيعة جسمي وحالتي، وتابعت التبويض بالسونار، فكانت الاستجابة بطيئة، وأخذت 19 إبرة، وكان هناك 3 بويضات، واحدة حجمها 17، وأخرى 15، ولكن الثالثة صغيرة جدا، ثم أخذت إبرة تفجير، وحدث الجماع، وانتظرت الفترة المحددة ولكن لم يحدث الحمل ونزلت الدورة، وظهر كيس على مبيضي الأيمن، وأخذت حبوب منع حمل لإنزاله، وقال الطبيب: حالتي يصعب فيها حدوث الحمل إلا بالحقن المجهري (الزراعة)، أو بتكرار الإبر 3 أو 4 كورسات، ونسبة حدوث حمل أقل من الحقن، وأيضا نسبة نجاح عملية الزراعة 45%، وحاليا لي 5 شهور لم أذهب إلى الطبيب، ولم آخذ دواء لتنزيل الدورة، واتجهت للعلاج الطبيعي (أعشاب ووصفات).
الخطة هي إنزال الدورة وانتظامها، ثم حدوث تنشيط للمبايض، والسبب بضعف مبايضي هو تكرار أخذ دواء انزال الدورة ( البروفيرا)، ولكن لي 4 شهور لم تنزل الدورة، وقبل شهر أعدت فحص fsh وكان سليما غير مرتفع.
سؤالي: هل يوجد علاج لحالتي غير الزراعة؟ وهل أستمر على الطب العربي، وشرب خليط من الأعشاب 3 مرات باليوم؟ وهل يوجد ضرر من عدم نزول الدورة لمدة 4 أشهر، وهل يضر شرب الاعشاب؟
أعتذر عن الإطالة، وعدم المقدرة على الشرح السليم، وأتمنى أن تكون أوصلت لكم شرح الحالة، ماذا أفعل؟ أفيدوني.