السؤال
السلام عليكم
أنا سيدة متزوجة عمري 25 سنة، أعاني أحاليا من تأخر الدورة الشهرية لمدة تصل إلى 10 أيام، ولست حامل، وألاحظ انتفاخا غير طبيعي في حجم بطني، فما المشكلة من فضلكم؟
علما أنني تأتيني أعراض معتادة للدورة، كالصداع الشديد، وألم في الثدي، لكن حاليا الأعراض تنتهي دون نزول الدورة، كما أمر بفترة نفسية عصبية مليئة بالحزن والقلق قبل الدورة، وتأثر لإقبالي على الطعام، وقلت كمية تناولي للطعام كثيرا، وأعاني أيضا من الأنيميا، فما السبب المحتمل لتأخير الدورة؟
أرجو الرد سريعا لو تكرمتم.
شكرا جزيلا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Rofida حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
كون الدورة الشهرية كانت منتظمة في السابق، وتأخرت في الآونة الأخيرة، فهذا أمر لا يدعو للقلق -إن شاء الله-، ومن المعروف أن الحالة اللنفسية والمزاجية السيئة تؤدي إلى بعض الخلل في التوازن الهرموني، كما أن الوزن الزائد في حال وجوده يؤدي إلى تلك المشكلة، والصداع ليس له علاقة بأعراض الدورة، ولكنه بسبب فقر الدم الذي تعاني منه، كذلك فإن ألم واحتقان الثدي قد يكون مرتبطا بارتفاع هرمون الحليب برولاكتين، والذي يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية، ولعلاج ارتفاع هرمون الحليب (يجب فحصه)، ويمكنك تناول حبوب دوستينكس ربع مج Dostinex 0.25 mg مرتين في الأسبوع، حتى تصل نسبة هرمون الحليب لأدنى مستوى.
ومن المفيد لإعادة تنظيم الدورة، وعدم تأخرها، العمل لإنقاص الوزن في حال زيادته، من خلال الابتعاد عن السكريات والعصائر، والحلويات والسكر قدر المستطاع وتناول أقراص جلوكوفاج 500 بعد الأكل مرة واحدة لمدة أسبوع بعد الأكل، ثم مرتين يوميا لمدة لا تقل عن 6 شهور وهي المدة الكافية لإنقاص الوزن، وتنظيم الدورة -إن شاء الله-، وهو دواء يستخدم بالإضافة إلى علاج مرض السكر في علاج التكيس.
كما أن هناك بعض المكملات الغذائية قد تفيد في إمداد الجسم بالفيتامينات والأملاح المعدنية، مثل total fertility ويمكنك تناول حبوب Fesrose F التي تحتوي على الحديد، وعلى فوليك أسيد لعلاج فقر الدم، مع أخذ حقنة واحدة من فيتامين د 600000 وحدة دولية في العضل كل 4 إلى 6 شهور.
وتناول هرمون بروجيستيرون يساعد في بناء بطانة الرحم وتنظيم الدورة الشهرية، ولا يمنع الحمل، ويتم تناوله في صورة حبوب دوفاستون 10 مج مرتين في اليوم صباحا ومساء، من اليوم 16 من بداية الدورة، حتى اليوم 26 من بدايتها لعدة دورات شهرية.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.