السؤال
السلام عليكم
أنا زواجي بعد أسبوعين، لكني قلق بخصوص حفل الزواج وكثرة الحضور، ولذلك أشعر بتوتر من الآن، وأيضا يجب أن أقوم بحمام مغربي لتنظيف الجسم، لكني أشعر بالخجل.
أنا شخص اجتماعي في السابق، لكن حاليا ليس عندي أصدقاء، وأدرس في الخارج منذ 7 سنوات، لكن لم أفلح في البكالوريس، بل سأحصل على دبلوم في الهندسة، ولذلك أشعر بالنقص، فما هي أفضل طريقة للتخلص من التوتر من دون أدوية؟
مع العلم أني أحب خطيبتي لكن لا أشعر أن شكلها يعجبني، لكني وافقت بسبب ضغط الأهل، وأني أريد الزواج، وافقت لأني سمعت أن أهلها طيبون.
أنا آخذ حبوب ضغط amlodipine 5 mg يوميا، والدكتور كتب لي حبوب propranolol 40 mg عند الحاجة لألم الصدر، لكني لا آخذها إلا عند ألم أو شعور عدم راحة في الصدر.
حبوب 20 mg propranolol تساعد عند القلق، لكني لا أريد أن أتعود عليها، مع العلم أني أمارس الرياضة، وأشعر بتعب عندما آخذها، وأمارس الرياضة.
شكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن التوتر والقلق قبل موعد الزواج شيء طبيعي، وبالذات عند الرجال، يكونون متوترين بدرجة كبيرة قبل الزواج، يفكرون كثيرا في الأمر: كيفية إخراج حفل الزواج، كيفية التصرف، كيفية الظهور بمظهر مناسب.
كذلك النواحي المادية أيضا، والإنفاق والمصروفات والنثريات الزائدة عند الزواج، وتدخل الأهل في التفاصيل، وفرض أشياء معينة بحجة العادات والتقاليد.
كل هذا – يا أخي الكريم – يجعل الشخص متوترا بدرجة كبيرة، وهذا شيء طبيعي، وسبقك آخرون كثيرون في هذا الأمر، ولكن -إن شاء الله- تعدي هذه الأيام وتكون ذكريات طيبة، ولا تحمل هما لها، وافرح واسعد بزواجك.
أما بخصوص الأشياء التي يمكن أن تساعدك على خفض التوتر: عليك التحدث مع صديق تثق فيه، وحتى لو صديقا واحدا تناقشه في أمورك وتطلب منه المشورة والنصيحة، ويا حبذا لو كان صديقك هذا متزوجا.
الشيء الآخر: البروبرالانول/إندرال يساعد كثيرا جدا في علاج القلق وأعراضه، ويمكن أن تستعمله بانتظام في هذه الفترة قبل الزواج، وبعد مرور حفل الزواج يمكنك التوقف عنه، وهو لا يسبب إدمانا على الإطلاق، وطالما كتب لشيء آخر فهذا من حسن الحظ، لأنه أيضا مفيد للأعراض البدنية والجسدية للقلق، ويؤدي إلى الاسترخاء.
وفقك الله وسدد خطاك.