طفلي الصغير سمين، وطفلي الآخر مفرداته اللغوية قليلة.

0 126

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عمر طفلي الآن أربعة أشهر ونصف، ووزنه ١٠ كغ وطوله ٦٥ سم، علما أن وزنه عند الولادة كان ٤ كغ وطوله ٥١ سم، ومدة حملي فيه استغرقت ٩ شهور كاملة وأسبوعا من الشهر العاشر، ولا نعاني أنا ووالده من السمنة، فقط في مرحلة الحمل يزداد وزني ما يقارب ٢٣ كغ، وعادة مع إتمام طفلي عامه الأول أكون قد عدت لوزني الطبيعي.

عند تطعيمه بعمر ٤ أشهر قالت لي موظفة الصحة أن وزنه زائد، وأنه يجب علي الانتباه لهذا الأمر، علما أن رضاعته طبيعية فقط، ولا أنوي إدخال الطعام الصلب له قبل إتمامه الستة أشهر، فهل يعتبر هذا الوزن زائد إلى الحد الذي يدعو للقلق؟ وهل هذا مؤشر على أنه من الأطفال المعرضين للسمنة في عمر ٣ سنوات أو المراهقة؟ ولو كان الجواب نعم، فما هي الاحتياطات التي يجب علي اتباعها لتجنب ذلك؟

لدي طفل عمره سنتين وشهر، مخزونه اللغوي ما يقارب ٣٠ كلمة كمفردات وليست جملا قصيرة، علما أنه يفهمني بشكل ممتاز، ويستجيب لما أطلبه منه حتى لو كان الطلب معقدا ومكونا من طلبات عدة متتالية، فهل يعتبر متأخرا لغويا؟ علما أنه في غربة ولا يوجد لديه حياة اجتماعية سوى أنا وأبيه وأخيه الصغير، وأود أن أعطيه أوميغا ٣، فما هو أنسب مكمل لعمره؟ وما هي الجرعة المناسبة؟ وهو يحب العسل ويطلبه بكثرة، فما هي الكمية المسموحة له من العسل بهذا العمر؟

بالنسبة لي: هل هناك أضرار من حمية اللبن والتمر لمدة أسبوع؟ علما أني مرضعة ولا أنوي اتباع حمية خوفا أن يؤثر على مخزون الحليب.

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ mary حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فزيادة الوزن عند الأطفال لها تأثيرات سالبة بعيدة المدى، منها السمنة في الطفولة، وحتى في سن الشباب والكبر وما يتبعها من مشاكل صحية، ولذا ينصح بالحذر.

ومعظم أسباب زيادة الوزن عند المواليد، أولا: الرضاعة بصورة مستمرة دون مراعاة ما يشبع الطفل، وإدخال التغذية بصورة مبكرة، وفي حالات نادرة تكون بسبب هرمونات أو مشاكل عضوية، لكن تنظيم التغذية والاستعانة بأخصائي التغذية ستفيد كثيرا.

التخاطب عند الأطفال يختلف من طفل إلى آخر، ويعتمد بصورة كبيرة على المؤثرات المحيطة بالطفل ووجود أطفال حوله بصورة عامة، إذا كانت محصلة الطفل 30 كلمة فهذا معدل معقول، ويجب أن تزداد بالتدريج، ولا يكون هناك تراجع، بالإضافة إلى فهم اللغة بدون الإشارة إلى الشيء أو الطلب المراد تنفيذه من الطفل، بالإضافة إلى التواصل البصري والتفاعل الاجتماعي، فإذا كانت كلها طبيعية فلا يوجد ما يقلق، لكن لا بد من السعي لتحسين حياة الطفل الاجتماعية بالاختلاط مع أطفال في سنه.

بالنسبة لاستخدام العسل: يجب عدم الإكثار منه للمحافظة على الأسنان، وكذلك حتى يعتاد الطفل على طعم الأغذية المختلفة، لكن لا توجد كمية محددة لكل عمر.

لا يفضل الرجيم في فترة الرضاعة لتأثيرها السلبي على تغذية الطفل، وعلى صحة الأم، ويمكن فقط السعي على تنظيم التغذية بصورة معقوله أثناء الرضاعة، وممارسة نشاط رياضي مناسب، وبعد نمو الطفل بصورة معقولة بعد السنة الأولى من العمر، أو بعد فطام الطفل، يمكن استخدام أي نوع من الحمية المناسبة.

مواد ذات صلة

الاستشارات