توقفت عن الدواء فعادت أعراض الصداع وعدم التركيز، فما الحل؟

0 48

السؤال

السلام عليكم.

أصبت منذ سنوات عدة بصداع شديد وتوهان وعدم تركيز، ذهبت إلى طبيب الأعصاب فصنف حالتي بأن عندي قلقا عاما، فأعطاني دواء السيبرالكس 10 ملجم، أخذت الدواء وتحسنت حالتي بدرجة كبيرة جدا، حيث أصبحت طبيعيا وزال التوهان والسرحان والصداع -بفضل الله-.

استمررت على هذا الدواء لمدة عام، ثم ذهبت إلى الطبيب لأستأذنه في التوقف عن الدواء، فأعطاني نصف حبة لمدة شهرين، وبعد الشهر الأول من تقليل الجرعة عاودتني الأعراض التي كنت أشكو منها، صداع وتوهان وعدم تركيز، وأنا الآن أريد العودة للدواء حتى أرتاح، فبماذا تنصحونني؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أمير حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله لك العافية والشفاء.

السبرالكس بالفعل دواء ممتاز لعلاج الأعراض النفسوجسدية مثل الصداع الشديد واضطراب التركيز، لكن حين توقف عنه ربما تحدث آثار انسحابية تظهر في شكل قلق، أو ربما تعود الأعراض الأساسية للحالة التي كان يعاني منها الإنسان مسبقا، فهذا هو الذي ربما يكون قد حدث لك.

أنا أنصحك بأن تحاول أن تتناول أحد الأدوية البسيطة المضادة للقلق، عقار دوجماتيل الذي يسمى سلبرايد، تناوله بجرعة 50 مليجراما مرة إلى مرتين في اليوم لمدة شهر إلى شهرين، ربما يساعدك كثيرا، خاصة أن هذا الدواء ليس له أي نوع من الآثار الانسحابية، ويجب أن تدعم الدواء -أخي الكريم- بممارسة الرياضة والتمارين الاسترخائية، والحرص على النوم الليلي المبكر، هذه تساعدك كثيرا، فحاول هذه المنهجية.

إن لم تتحسن بصورة مرضية وجيدة فهنا يمكن أن ترجع إلى تناول السبرالكس، وطريقة الرجوع بسيطة جدا ابدأ بـ 5 مليجرامات يوميا، أي نصف حبة من الحبة التي تحتوي على 10 مليجرامات، تناولها لمدة 10 أيام، بعد ذلك اجعلها حبة كاملة أي 10 مليجرامات يوميا لمدة 4 أشهر، ثم اجعل الجرعة نصف حبة أي 5 مليجرامات يوميا لمدة شهر، ثم 5 مليجرامات يوما بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.

بارك الله فيك أخي وأشكرك على الثقة في إسلام ويب.

مواد ذات صلة

الاستشارات