أخشى من عملية عصب الرسغ، ما رأيكم؟

0 79

السؤال

السلام عليكم.

أصبت منذ شهر تقريبا بتشنج حاد، امتد من وراء أذني حتى رقبتي وكتفي، أسعفت إلى المشفى، فقام الطبيب بإعطائي حقنة عضلية مسكنة تحتوي على فيتامينات، وأعطاني مسكنات وكريما للمساج، ومرخي عضلي ومضاد التهاب غير سيتروئيدي.

بعدها لاحظت نزول الألم للكوع وعظمة الترقوة بشكل لمعان متنقل، وألم بالطرف الأيمن من الوجه، وألم بالجلد كأنه محروق.

نصحني الطبيب بإجراء عمل جراحي لتحرير عصب الرسغ، هل هذا هو العلاج اللازم لمشكلتي؟

أرجو إفادتي، أريد حلا دائما للمشكلة وليس مؤقتا.

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاتن حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

لم تذكري إن كنت قد أجريت تخطيطا للأعصاب للطرف العلوي الأيمن؛ لأن انضغاط العصب في منطقة الرسغ وهو يسمى بتناذر النفق الرسغي، ينجم عن انضغاط العصب الأوسط، وهذا يسبب تنميلا وتخديرا من الرسغ إلى اليد، وفي ثلاث أصابع ونصف (الإبهام والسبابة والوسط ونصف الخنصر) لا يسبب حرقانا في الوجه أو في الكتف أو الكوع، لذا فإن وجود مثل هذه الأعراض يستلزم إجراء تخطيط للأعصاب؛ لأنه قد يكون ما تعاني منه هو ما يسمى بالتهاب الظفيرة العضدية، ويتم تشخيص هذه الحالة بتخطيط الأعصاب، وصورة بالرنين المغناطيسي للرقبة، ويكون العلاج محافظا بالمسكنات مثل: Neurontin حبة ثلاث مرات في اليوم أو lyrica 75 مرتين في اليوم، وقد يستلزم العلاج ثلاثة شهور.

إن التخطيط سيساعد على تحديد سبب الحرقان واللمعان، والذي عادة ما يكون سببه تأثر الأعصاب، أنا أرى أن يتم إجراء تخطيط للأعصاب وصورة بالرنين المغناطيسي للرقبة لوضع التشخيص الصحيح أولا قبل التفكير بالعملية.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مواد ذات صلة

الاستشارات