السؤال
السلام عليكم.
السؤال لدكتور/ محمد عبد العليم، هل هناك تعارض بين دواء (السبرالكس والإندرال)؟ حيث أنني نسيت إخبار الطبيب بأنني أتناول دواء (إندرال) للقلق، والتخلص من آثاره على نبض القلب، فهل يضر الجمع بين الاثنين؟
علما أن (الإندرال) جرعته قد تصل إلى 40 أو ربما 60 ملجم، (وسبرالكس) 10 ملجم يوميا.
وأيضا سألت من قبل عن السبرالكس مع الإندرال ونسيت أن أسأل عن (سيكودال ريسبريدون 1ملجم يوميا مع الإندرال بجرعة 60 والسبرالكس 10ملجم)، فهل هناك أي مشاكل؟
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ abdo حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وأشكرك على الثقة في إسلام ويب وفي شخصي الضعيف.
هذه الأدوية الثلاثة يتم استقلابها وتمثيلها أيضيا عن طريق أنزيم يفرز من الكبد يسمى (سيتوكروم Cytochrome 450)، وهو له عدة جزئيات، من فضل الله تعالى لا يوجد أي يتناقض أو تعاكس ما بين مشتقات هذا الأنزيم وهذه الأدوية الثلاثة، يعني أنه لا تعارض أبدا في تناولها.
وحقيقة السبرالكس دواء نقي لدرجة أنه يمكن أن يتناوله الإنسان حتى مع عقار (وارفارين)، وهو من الأدوية المعروفة لزيادة سيولة الدم، ويعتبر دواء حساسا جدا.
فاطمئن تماما – أخي الكريم – بالنسبة للرزبريادون واحد مليجرام، والإندرال حتى ثمانين مليجراما، والسبرالكس حتى عشرين مليجراما في اليوم؛ لا توجد أي معارضة، أو خطورة، أو الدخول في حالة انسمامية، أو ضعف في إفراز الأدوية حين يتناولها الإنسان مع بعضها البعض.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، ونشكرك على الثقة في إسلام ويب.