السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تناولت دواء فاست فلام وميباجن ومضاد فلوكساسسين وسكنيد بوصفة طبية، حيث إني أعاني من التهاب وأملاح بالبول، ومشاكل والبراز والقولون.

تناولتها في اليوم الأول للدورة الشهرية، وتوقفت الدورة لساعات، ثم عادت، وأصبحت تنزل بشكل خفيف جدا، ثم تتوقف وتعود مرة أخرى، وهذا يحصل لأول مرة، هل للأدوية تأثير على الدورة؟ وإذا كان لها تأثير هل سيستمر الاضطراب للدورات القادمة؟ هل لها تأثير على الإنجاب؟ حيث إني أخطط للحمل هذه الفترة.

اليوم هو اليوم السابع من الدورة الشهرية، وأشعر بألم بالمبيض الأيمن ماذا يعني؟ سبق وأن عملت سونار وكل شيء سليم، -ولله الحمد- أخشى أن تكون الأدوية قد أثرت في؛ ماذا يجب علي أن أفعل؟

وشكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ديما حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعم - يا ابنتي- إن بعض الأدوية ومن ضمنها المضادات الحيوية قد تسبب تغيرات في الدورة الشهرية؛ وذلك لأنها تغير من تأثير ومفعول الهرمونات على المبيض، وعلى بطانة الرحم, لكن هذا التأثير أو التغيير يكون مؤقتا, بمعنى أنه يحدث فقط خلال الدورة التي تم فيها تناول الدواء فقط، ويزول التأثير كليا بعد التوقف عن تناول الدواء, ولذلك أقول لك اطمئني تماما فالأدوية التي تناولتها تأثيرها مؤقت، ولن يمتد للدورات القادمة، ولن تؤثر على الحمل والإنجاب مستقبلا بإذن الله تعالى ولا داع لعمل أي شيء.

إن الألم الذي تشعرين به في جهة المبيض الأيمن ناتج على الأرجح عن بدء تطور البويضات في المبيض بشكل أسرع من المعتاد في الدورات السابقة, وهذا قد يكون بسبب تداخل الأدوية مع عمل الهرمونات وتأثيرها على المبيض- كما سبق وذكرت.

اطمئني ثانية ولا داعي لعمل أي شيء الآن.

أسأل الله عز وجل أن يمتعك بثوب الصحة والعافية دائما.