أصبت بنوبات فزع وأشعر أني سأجن

0 85

السؤال

السلام عليكم.

أنا طالب في القانون، بدأت حالتي منذ شهرين حين جئت أخلد للنوم أحسست أن شخصا آخر يفكر بدلا عني، فظننت أني أتخيل فقط، استيقظت في اليوم التالي بصداع شديد، وأشعر أن قطرة ما تتجول تحت جلد رأسي، وأفكر كثيرا جدا في مواضيع مختلفة، ولا أستطيع التوقف عن التفكير، وعندما أخلد إلى النوم، أو أريد أن أستيقظ أفقد السيطرة على التفكير.

مثلا استيقظت ذات يوم أفكر من تلك الفتاة؟ ومن حينها أستيقظ وأنا أفكر في جمل وحوارات لا أعلم من أين تأتي!! وخلال اليوم عندما أحاول التوقف عن التفكير أصاب بصداع شديد.

ذهبت إلى أخصائي أمراض نفسية، ووصف لي دواء اميرلم 25 ملجم حبة واحدة قبل النوم لمدة شهر، واليوم أكملت الشهر، ولم أشف بعد، فقط قل الصداع، أصبحت أصاب بنوبات فزع كثيرة، وأفكر أني سوف أصاب بالجنون.

علما بأني كنت أتعاطى الحشيش والترامادول، وأدوية الكحة المهلوسة مثل دواء اميلين Dm ولكني توقفت عن تعاطي أي شيء منذ بدأت حالتي، أي منذ شهرين.

أرجو أن تجدوا حلا لحالتي، فقد أثر هذا كثيرا على دراستي الجامعية.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فما حصل معك قد يكون نتيجة المواد التي تتعاطاها، وبالذات دواء الكحة الذي به تأثير مثل تأثير المنشطات والحبوب المهلوسة، قد يكون هذا من آثارها وبالرغم من أنك توقفت عنها، لكن هذا الشيء استمر، وهذا يحصل أحيانا في استعمال هذه المواد.

أرى من الأفضل أن تذهب إلى طبيب أو إلى مركز للتعافي من هذه المواد، هم أدرى بالأعراض الناتجة عنها ويعرفون كيف يفرقون بين الأعراض الناتجة عن هذه المواد وعن الأعراض الناتجة عن الأمراض النفسية الأخرى، والاستمرار حتى بعد التوقف قد يكون في بعض الحالات طبيعي، وأحيانا تمتد لعدة شهور بعد التوقف من تعاطي المواد، وهم يعرفون كيف يتعاملون معها من خلال علاجات معينة، علاجات نفسية حتى تستطيع أن تتغلب عليها وتعود طبيعيا.

فإذا ما عليك إلا الذهاب إلى مركز لعلاج الإدمان؛ لتقييم الحالة، ومن ثم وضع الخطة العلاجية حتى تتخلص من هذه الأشياء.

وفقك الله، وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات