أعاني من ألم أسفل البطن ورغبة بالتبول باستمرار.. ما تفسير ذلك؟

0 112

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله

نشكركم كثيرا على استقبال أسئلتنا وجزاكم الله خيرا.

أنا متزوج ولدي طفلان، عمري 40 سنة، أحس مؤخرا بألم خفيف في أسفل البطن فوق العانة، وذهبت إلى الطبيب؛ حيث عملت التشخيص بواسطة التلفاز، وقال لي: إن الألم جاء من حملك شيء ثقيل.

أعطاني حبوب ديفال 50 ملغ ثلاث حبات في اليوم التالي، مضاد للالتهاب ومسكن للألم، ولكن لا زال الألم خفيفا، وأشعر به على شكل قرصة أسفل العانة، كما أنني أحس بالرغبة في التبول عدة مرات في اليوم، أريد منكم النصيحة.

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ قمري حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

مرحبا -بأخي قمري- إن الآلام في المنطقة المذكورة قد تكون مشتركة ما بين عضلات أسفل البطن والمثانة والجهاز الهضمي، وأول ما أريد التأكد منه هو ما إذا كنت تعاني من الإمساك الشديد أم لا؟

وقد رآك الطبيب وقام بعلاجك من زاوية الشد العضلي وغيره، أما بالنسبة للمثانة البولية فإن الرجل الذي هو في مثل عمرك من غير الطبيعي تماما أن يحس بآلام في المثانة لأي سبب كان، وإذا ما تأكد من أن الألم نابع منها، فإنه يتوجب البحث العاجل عن سبب هذا الألم، وبخاصة عند الرجال ممن هم في مثل عمرك.

ويكون العلاج بأخذ تاريخ مرضي منك، وإجراء فحص سريري، وبالذات الفحص اليدوي للمنطقة، والتأكد من كون الألم ناتجا عن العضلات أم أنه نابع من تحتها؛ مما يعزز الشكوك بأنه ناتج عن المثانة.

وأما الفحوصات فتشمل إجراء فحص للبول ودراسة بالموجات الصوتية للمنطقة للتأكد من عدم وجود حصاوي أو أورام كبيرة بالمثانة مع النظر إلى البروستاتا، والتأكد من عدم تضخمها، ومعرفة حجم المثانة ومدى نجاعة تفريغها الكامل عند التبول.

ويكون العلاج بعد استيفاء الفحوصات السابقة، والتأكد من عدم وجود أمراض أخرى بأخذ بعض المضادات الحيوية المصاحبة باستخدام مضادات الألفا مثل التامسولوسين، أو الألبفيوزوسين.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات