السؤال
السلام عليكم.
منذ أشهر كان ينتابني خفقان في القلب، (تسارع النبضات) بشكل مفاجئ وسرعان ما يختفي، بالفترة الأخيرة قبل شهر تطورت الحالة فأصبح يصيبني الخفقان بشكل أكثر، وعند بذل المجهود، في الوقت الحالي أصبح الخفقان يصيبني عند بذل أي مجهود حتى وإن كان هذا المجهود هو المشي 100 متر فقط، أو الصعود إلى الطابق الثاني، ويتصاحب هذا الخفقان مع (ضيق تنفس) (كتمة في الصدر) ( إحساس أن هنالك شيئا يضغط على صدري) مع تنهدات متواصلة وتعب وإرهاق عام، ودوخة، وعدم إحساس بالعالم الخارجي من حولي.
أصبحت لا أستطيع ممارسة حياتي الطبيعية، حيث أني لا أستطيع الذهاب إلى أي مكان خوفا من تطور هذه الحالة.
مع العلم أنه عند الجلوس أيضا أعاني من ضيق التنفس والكتمة، لكن الأمر يزيد ويتصاحب مع تسارع بالقلب شديد عند بذل مجهود بسيط، حتى وإن كان حمل طفل صغير.
راجعت اختصاصي قلب، وما زلت في مراجعات دائمة معه، عملت الفحوصات التالية:
فحص الدم بشكل عام والنتيجة طبيعي.
فحص انزيمات القلب والنتيجة طبيعي.
فحص Troponin طبيعي.
فحص CRP طبيعي.
فحص CK طبيعي.
فحص CK-MB طبيعي.
فحص لكريات الدم البيضاء والحمراء، وكذلك HGB , much , HCT ,MCHC وكلها طبيعية
وكذلك فحوصات لفيتامينات والحديد والكالسيورم والبوتاسيوم والمغنيسيوم وكلها طبيعية جدا.
عملت أيضا تخطيط قلب أكثر من مرة، وعملت أيضا صورة أشعة إكس للصدر والنتائج طبيعية.
أخيرا عملت فحص إيكو، وكلها كانت طبيعية، فقط أخبرني الطبيب أنه عندي تسارع في نبضات القلب، حيث عند فحص تخطيط القلب كانت النبض 100 عند الراحة.
مع العلم أنه عند المجهود البسيط يزيد النبض عندي كثيرا، لذلك حولني إلى فحص المجهود، وكذلك فحص.
الهولتر بعد خمس أيام سأقوم بهذه الفحوصات، لكني في غاية الخوف والترقب، ولا أعلم ماذا بي، كنت في السابق إنسانا مختلفا تماما، وأستطيع المشي والسير مسافات كثيرة، ولا أحس بنبضات القلب تتسارع، ولا يصيبني ضيق التنفس والإرهاق الشديد عند أقل مجهود.
أنا بعمر 28 سنة، ولا يوجد أمراض وراثية في القلب بالعائلة، مع العلم أني مدخن منذ عشر سنوات، وأحاول الإقلال من التدخين.
سؤالي: جزاكم الله كل خير، هل يمكن أن الذي أعاني منه مشكلة قلبية؟ وإن لم تكن كذلك - إن شاء الله - ما سبب كل هذا الذي يحصل معي من ضيق تنفس وكتمة شديدة وتسارع نبضات القلب عند أقل مجهود وضغط على الصدر؟!
أتمنى أن تفيدوني.