السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أُصبتُ بأزمة قلبية قبل سنة، وتم تركيب دعامة على إثرها، ووُصفت لي الأدوية بجرعات معينة.
لم أكن أفهم ما يحدث، وأنا شخص مؤمن بقضاء الله وقدره، لكن ما حدث معي كان غريبًا جدًا، في اليوم التالي لتناول الأدوية، وتحديدًا الجرعة الثانية من المميع، حدث لدي خفقان وتعرق، ثم تناولت بعدها حاصرات بيتا فتوقف الخفقان، لكن للأسف بدأت آلام تشبه آلام الجلطة القلبية الثانوية، مثل تخدّر الكتف، ووجع في الصدر، ورأس المعدة، والظهر.
ذهبت إلى الطبيب، وقال لي إنه لا يوجد شيء، واستمرت هذه الحالة لمدة خمسة أشهر، إلى أن تعاظمت الأعراض، وأُصبت بحالة أشبه بهيجان في الأمعاء، تسبب في إمساك مزمن استمر سنة كاملة، ولم يستجب للأدوية.
فحصت الغدة الدرقية، ولم يظهر شيء، حدثت لي مشاكل مع الطبيب، فذهبت إلى طبيب آخر، وشك في وجود احتشاء بطني في المساريق، و-لله الحمد- لم يكن هناك شيء في الأمعاء.
لم أكن أستوعب ما يحدث، فالأعراض تسبقها آلام قوية، مع عدم القدرة على النوم، وما زلت أتناول الأدوية، ولم أستفد منها شيئًا.
نقص وزني 17 كلغ خلال أربعة أشهر، والقولون لا يتحرك جيدًا، وما زال التسارع والتعرق يحدثان عند تناول الدواء.
منعت نفسي من تناول المميعات وحاصرات بيتا، ولدي موعد بعد أسبوع مع طبيب قلب آخر؛ لأنني لم أستطع أن أُفهم الأطباء طبيعة الحالة الغريبة التي أُصبت بها، فما هو تقييمكم للحالة؟ وأي طبيب يمكن أن يفيدني؟