السؤال
السلام عليكم
أنا طالب في الجامعة بعمر 18 سنة، خلال شهر يونيو مع اقتراب امتحانات الباكالوريا كنت قلقا بشأن موضوع النجاح، وكنت آخذ بعض المشروبات المنشطة بعد الإفطار في رمضان؛ لأبقى مستيقظا، ومع اقتراب الامتحان فزعت في تلك الليلة مع تسارع دقات القلب وفشل وارتعاش.
ذهبت إلى (المستعجلات) فلم أجد أي شيء، وزرت 11 طبيبا من يونيو إلى سبتمبر، فدائما أجد أن حالتي سليمة.
عملت تحاليل الدم والغدة الدرقية مرتين وتخطيط القلب والفحص بالصدى، وكل شيء سليم.
الآن أنا طالب بالجامعة ولا أذهب! أخاف من كل شيء كالخروج وحدي، وعند الخروج أظل شارد الذهن، وأفكر في نفس الحالة كأني أنتظرها أن تأتيني، فلم أعد أستمتع بالحياة رغم أني شاب.
حتى الصلاة أصبحت أقوم بها في المنزل؛ لأن حالة الوسواس هذه تراودني حتى في المسجد، فأن أظل طوال الوقت في البيت وأخاف أن أكون وحدي.
أنا عادة كنت شابا مرحا ومجتهدا، ولا أخاف من شيء، وكل الأطباء يقومون بإعطائي المغنزيوم للاسترخاء، وstresam وآخر طبيب قام بإعطائي anxiol وfluoxet لكن أبي لم يوافق على أن آخذه بحكم أني ما زلت صغيرا، وأنا طالب وأصبحت منهكا ولا أستطع القيام بأي شيء، حتى الرياضة التي كانت متنفسي، أنا دائما وأبدا أفوض أمري إلى الله، وأسأل الله أن يشفيني ويشفي جميع أمة محمد، آمين يا رب.
وشكرا لكم.