السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا طالب جامعي، أبلغ من العمر 22 سنة، بدأت مشكلتي منذ 3 سنوات بخفقان في القلب، وارتفاع بسيط بضغط الدم، فعملت الإيكو، والتخطيط، فكانا سليمين، ولكن كان لدي ارتفاع في الكوليسترول، وقال الدكتور أنها أسباب نفسية، وصف لي الطبيب دواء بسيطا للقلق، واستمرت الحالة بخفقان يأتي ويذهب، إلى أن أتتني النبضات الهاجرة.
عدت إلى الطبيب بعد 3 أشهر، وعملت تحليلا على جهاز جهد القلب، وكان سليما جدا، ورفض إعطاءي أدوية للقلب، فتركت الموضوع، وعادت الحالة بخفقان شديد بعد فترة، فعدت وعملت إيكو، وكان سليما، وتحليل الغدة، وكانت سليمة، وبدأ يحدث الخفقان عند الحركة، وعند أبسط مجهود، فعدت وراجعت الطبيب، وعملت تخطيطا، وكان سليما، ووصف لي أدوية للقولون والمعدة، وقال لي مشكلتك في المعدة، وهذه آخر مراجعة.
مع العلم أني أعاني من غازات وتجشؤ كثير جدا، وانتفاخ في المعدة، فما السبب؟ وما الحل؟ لا أستطيع ممارسة حياتي بسبب الخفقان.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حمزة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فمن أهم أسباب الخفقان، أو تسرع القلب: الإجهاد والتوتر والإرهاق؛ كالسهر الطويل أو العمل المرهق, وكذلك يساعد على زيادة النبض تناول المنبهات بكثرة كالقهوة والشاي، ومشروبات الطاقة, ومن الأسباب المرضية لتسرع القلب فقر الدم, وكذلك زيادة نشاط الغدة الدرقية, وبعض الاضطرابات في الشوارد أو أملاح الدم.
وتوجد أسباب قلبية لتسرع القلب لها علاقة بأجزاء القلب كالأذينات، أو البطينات، أو بالجملة العصبية المنظمة لدقات القلب.
لذلك ينصح بشكل عام: بالابتعاد أو التخفيف من المنبهات، أو مشروبات الطاقة, وخاصة قبل النوم بعدة ساعات.
وكذلك تجنب السهر لغير حاجة, كما ينصح أن تكون الأعمال المجهدة صباحا, وليس بوقت متأخر من اليوم، وبما أن الدراسة الطبية من الناحية القلبية كانت نتائجها سليمة والحمد لله, لذا يمكن التفكير بالأسباب الأخرى لتسرع القلب, وينصح بالمتابعة مع طبيب مختص بالأمراض الباطنية؛ لإجراء الدراسة اللازمة للتشخيص، وإعطاء العلاج المناسب.
ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.