السلام عليكم ورحمة الله.
أعانكم الله على فعل الخير، وتقبل الله منكم.

أصبت في يدي اليسرى، حيث قطع وتر أصبعي الصغير، وتم خياطته في الطوارئ يوم 2018/11/12 وبعد ذلك انتظرت 10 أيام، ثم تم تحويلي للعلاج الطبيعي، عندما مارست العلاج في المنزل شعرت بمشقة، وواصلت التمارين، وبعد يومين شعرت بألم وورم فوق أصبعي الصغير وبقية أصابع اليد، وورم مكان خياطة الجرح، توقفت عن عمل التمارين خشية زيادة الورم، فما تفسير ذلك؟ ذهبت مرة أخرى للطوارئ فلم أستطع مقابلة الطبيب، فأين أذهب؟

سامحوني على الإطالة، وجزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

إن قطع الوتر يحتاج من شهر إلى ثلاثة شهور حتى يعود لوضعه الطبيعي، بسبب الفترة التي يحتاجها الوتر للالتئام، ويتم وضع الأصبع بجبيرة، وحتى لا يتم وضع جهد على الأصابع يزيد من حركة الأصبع، وفي نفس الوقت يتم إجراء تمارين يد لكي تمنع من التصاق الوتر بالأنسجة التي حوله.

إلا أنه في حال حصول مثل هذا التورم مكان الجراحة، فإنه يجب التوقف مؤقتا عن تحريك الأصبع ومراجعة الطبيب، وكان من الأفضل الانتظار حتى يراك الطبيب في الطوارئ، وفي مثل حالتك فإنه عادة ما يتم استشارة الطبيب المناوب المختص بجراحة اليد، وعادة ما يحضر الطبيب ويفحصك ويقدر الوضع، ويتأكد من أنه لا يوجد التهاب، ويشرح لك خطة العلاج.

إن كنت ما زلت تعاني من التورم والألم مكان العملية، فيفضل مراجعة الطوارئ -إن لم يكن عندك موعد في عيادة جراحة اليد.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.