السؤال
السلام عليكم.
مشكلتي أني كنت دائما على فترات متباعدة أشعر بألم بسيط أعلى الرقبة من الداخل تقريبا، الحنجرة الجانب الأيسر فقط، وخاصة عندما أتحدث عند المذاكرة، لكن سرعان ما يختفي بعد الراحة، أجريت العام الماضي ولمرتين echo عند الرقبة، وكانت سليمة، أما الآلام فاختفت لمدة عام كامل، لكن تقريبا قبل شهر من الآن قمت بمعانقة أختي، وضغطت على رقبتي فعاودني هذا الألم، وكان شديدا جدا مع صداع شديد أيضا، مع وخز أعلى الرأس من الجانب الأيسر.
كما أشعر برغبة تامة في عدم التحدث، وأشعر أن هناك كتلة في رقبتي أو عنقي، ويزيد الألم مع تحريكي لرقبتي، وأشعر بالحرارة تنبعث من مكان الألم، علما أني لا أعاني من حرارة أو مشاكل بالبلع، كما أني كنت أشعر بتحسن ملحوظ عند تناول مضادات الالتهاب، لكن الآن أشعر أنها غير كافية، كما أني أستهلك علبتين في الشهر، وأريد ان أتوقف عن تناولها نهائيا.
أرجو المساعدة، وإن كانت تحتاج لمساعدة اختصاصي فأي اختصاصي أذهب إليه؟ وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
واضح من الوصف الذي أرسلته أنك تشعرين بأن هناك كتلة في الرقبة، والآلام متوضعة في مكان واحد يمكنك تحديده، وهو في أعلى الرقبة، هناك عوامل تزيد من الشعور به، وهو التحدث، ويختفي بعد الراحة، ويبدو أنه يزداد في تحريك الرقبة -كما حدث معك عندما عانقت أختك- ويتحسن مع المضادات، ولذا فإنه من الضروري أن يتم إجراء صورة بالتصوير الطبقي للرقبة، Neck CT scan فهو سيظهر إن كان هناك كيس في أعلى الرقبة وغير ظاهر، والإيكو يعتمد على مكان إجرائه، فقد لا يظهر فيه الكيس إن كان في مكان لم يصله الإيكو.
أما التصوير الطبقي فإنه يظهر العضلات، ويظهر الحنجرة، وإن كان هناك أي كتل أو أكياس أو التهاب، وهذا مستبعد؛ لأنك ذكرت أن الألم قد اختفى لمدة عام.
بالنسبة للمضادات الحيوية فإنه يفضل التوقف عنها، لأنه لا يمكن الاستمرار عليها دون تشخيص واضح.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.