بسبب السقوط من السلم أصبت بألم في الرقبة ولم أستفد من العلاج، فما نصيحتكم؟

0 98

السؤال

السلام عليكم.

قبل سنة سقطت من السلم ونزلت على الأرض جالسا على مؤخرتي، وعملت صورة طبقية لمنطقة الحوض، و-الحمد لله- لا يوجد كسور، ولكن بعد فترة بدأ الألم في رقبتي وخدر في يدي، حتى أنني أصبحت أهز رأسي باستمرار.

ذهبت لطبيب العظام، وعمل لي صورة أشعة سينية، وقال لي: أن رقبتك تقف بشكل مستقيم، وبحاجة إلى علاج طبيعي.

ذهبت إلى مركز العلاج الطبيعي، وأعطوني علاجا اسمه سيردالويد 2 مج حبة قبل النوم، بالإضافة إلى جلسات علاج بالكهرباء وإلى الآن أخذت جلستين ولم أشعر بتحسن، الرجاء إفادتي وتشخيص حالتي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

هذا الألم في الرقبة والخدر في اليد ليس لها علاقة مع السقوط الذي حصل منذ فترة سنة، فأنت سقطت على مقعدك ولم يكن هناك أي إصابة للرقبة في تلك الفترة.

إن كان الألم في الرقبة والخدر في اليد قد ظهرا بنفس الوقت، وتزداد الأعراض مع حركة الرقبة، وخاصة إذا حركت الرقبة إلى جهة اليد التي فيها الخدر، فإن هذا يعني أن المشكلة هي انضغاط جذر العصب في الرقبة، أي انزلاق غضروفي، ويكون في هذه الحالة الألم بسبب الانزلاق الغضروفي، وقد يأخذ 6 إلى 8 أسابيع حتى يتحسن الألم ويختفي.

أما كان التخدير في اليد ليس له علاقة بآلام الرقبة، أي أنه حصل في فترة مختلفة، ولا يزداد مع حركة الرقبة: أن يكون بسبب انضغاط العصب الأوسط، فالألم في الرقبة يكون من عضلات الرقبة المشدودة، وهذه أيضا تأخذ وقتا حتى تتحسن، لذا يجب الاستمرار بالأدوية التي تم كتابتها لك والعلاج الطبيعي.

أما إذا استمرت الأعراض واستمر التنميل الذي يترافق مع حركة الرقبة، فإن هناك حاجة لإجراء صورة بالرنين المغناطيسي للرقبة.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مواد ذات صلة

الاستشارات