السلام عليكم

عندما كنت في 14 من عمري كنت ساندا ظهري لعمود، فقام صديق لي من خلفي بسحب كلتا يداي بين العمود، حتى كادت أن تلتقي، شعرت بألم شديد في أسفل لوح كتف يدي اليسرى، يزول إذا أملت جسمي بدرجة معينة، وأن لا أحرك يدي.

بعد الإصابة بساعتين أصبحت أستطيع تحريكها بدون ألم بشرط ألا أرفع الأشياء الثقيلة، وهكذا حتى يذهب، ولم أذهب للطبيب خوفا من والدي.

أذكر أني كنت أنسى وأحاول الجلوس باستخدامها ذلك الألم ورجفة يدي بعدها مستحيل أنساه استمر الألم أسبوعين واختفى، ظننت أن المسألة انتهت، ولكن بعدها بسنتين عاد لي الألم بنفس الدرجة، بسبب أني وضعت الاسكابولا بطريقة غريبة في طرف كرسي، وذهب بعدها بأسبوع، مرت خمس سنوات، وكانت آخر تجربة لي معه قبل 5 شهور، داهمني الألم بدون تنويه بسبب دفعي لشيء بقوة عادية، لكن أعتقد أن السبب الحقيقي كان تمارين الضغط التي كنت أمارسها بكثرة في تلك الفترة، وكانت 200 كل يوم.

أرغب بشدة في ممارسة رياضة كمال الأجسام، ورفع أوزان ثقيلة، فهل أستطيع ذلك؟ هل هو كسر؟ وما سبب الآلام؟ وكيف أجعلها تذهب؟ وهل هناك حاجة للتدخل الجراحي؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ لامي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية..

إن ما حصل ليس كسرا؛ فلو كان كسرا فإنه يستمر فترة طويلة، قد تصل من ست إلى ثمان اسابيع أو أكثر حتى يلتئم الكسر، إلا أنه على ما يبدو أنه قد حصل تضرر في العضلات في منطقة لوح الكتف بسبب الحركة الفجائية التي أجراها لك زميلك في أول مرة، ولذا فإنه عليك مراجعة طبيب مختص بالعظام لأهمية الفحص الطبي؛ فهناك عدة عضلات ملتصقة بلوح الكتف ( scapula) قد تكون هي السبب في عودة الآلام كلما حصل ضغط على هذه العضلات.

وبما أنه مرت خمس سنوات دون ألم، فهذا يعني أن بعض العضلات تتأثر بشكل معين مع هذه التمارين التي تجريها، وقد يرى الطبيب بعد الفحص الطبي الحاجة لإجراء صورة معينة للوح الكتف للتأكد من عدم وجود خلع يرجع في وضعية معينة أو بعد تمارين معينة وهذا يساعد في تحديد نوعيات التمارين التي يمكن ولا يمكن إجراؤها.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.