تناولت الدواء وما زلت أشعر بالقلق واضطراب النوم

0 75

السؤال

السلام عليكم

أحاول أن أخفض دواء الفافرين 100، وقد قمت منذ ثلاثة أيام بتخفيض الدواء إلى 50 بدلا من 100 ولكني أحس بأعراض جانبية مثل ألم في الرأس وتعب في الأعصاب، وعدم القدرة على فتح العينين جيدا.

هل هذا طبيعي أم أن عوامل مثل القلق وعدم انتظام النوم تزيد من هذا؟ وهل أعود إلى جرعة 100 أم أستمر في تخفيض الدواء ولو عدت إلى جرعة 100 كم أستمر عليها ثم أنتقل لل 50؟

كما ذكرت في استشارتي السابقة أني أحاول أن أخفض الفافرين إلى جرعة 50 بدلا من 100، ولكن للأسف الشديد أحسن أن الأعراض والتفكير المستمر والوساوس تعود لي مثل ما كانت.

كيف أعرف إن كان نوع الوسواس عندي مزمنا أم لا؟ وهل يوجد اختبارات تحدد أم أن الوسواس مزمنة أو أني أشك بأنه مزمن؟

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، أخي لا توجد اختبارات معينة لتحديد إذا كان الوسواس مزمنا أم لا؟!

الإنسان يكون مدركا للوقت الذي بدأت فيه الأعراض، وإلى متى كانت معه هذه الأعراض، وإن ظل الوسواس لفترة أكثر من عام في هذه الحالة نعتبره مزمنا بعض الشيء، وإن تعايش الإنسان مع الوسواس هذا أيضا نعتبره نوعا من الإزمانية، أو أن الوسواس له وقت طويل، وتجنب العلاج أكبر سبب يؤدي إلى أن يكون الوسواس مزمنا وربما مطبقا.

أيها الفاضل الكريم، فيما يتعلق بموضوع الفافرين أعتقد أنك يمكن أن تتناول 100 مليجرام في اليوم الأول، وفي اليوم الثاني تتناول 50 مليجراما وهكذا، وذلك لمدة شهر بعد ذلك اجعل الجرعة 50 مليجراما يوميا، وإن زاد عندك القلق والتوتر لا مانع أن تتناول حبة من عقار موتيفال في اليوم، علاج داعم وبعد ذلك يمكن أن تتوقف عنه.

حاول أن تكثف ممارسة الرياضة، والتمارين الاسترخائية، واحرص على النوم الليلي المبكر، هذا كله يخفف كثيرا من وطأة الآثار التي قد يشعر بها الإنسان حين يتوقف من الدواء، والفافرين ليس دواء إدمانيا، وليس دواء تعوديا، وليس له آثار انسحابية، خاصة أن جرعتك جرعة صغيرة.

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا.. وبالله التوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات