سرعة دقات القلب جعلتني أعيش حالة متعبة من الخوف، فما العمل؟

0 48

السؤال

السلام عليكم.

أنا شاب عمري 28 سنة، طولي 181 سم، ووزني 73 كلغ، طالب طب في أوكرانيا، شعرت بسرعة دقات القلب صباحا منذ 6 سنوات، فشعرت بخوف، وتم نقلي للمستشفى، وعملوا لي تخطيطا للقلب وفحوصات، وكانت النتائج سليمة، لكني لم أصدق الطبيب، فذهبت لأطباء آخرين، وكانت النتيجة أيضا سليمة.

والآن تأتيني نوبات خوف مفاجئة، أشعر بتسارع القلب، قشعريرة، غثيان، تعرق، وعدم اتزان، أشعر بأني سوف أفقد الوعي، وهذه الحالة تأتي في الشهر أكثر من مرة، فأخاف الخروج من البيت وقيادة السيارة لوحدي.

أتمنى منكم المساعدة، والإجابة على استفساري، لأن حالتي أتعبتني كثيرا، علما أن نتائج فحوصات الدم والبول والسكر والكوليسترول وتخطيط القلب والإيكو سليمة، والضغط 128\83، ودقات القلب ما بين 80 و90.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Laytg حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأعراض التي تعاني منها -ولدي العزيز- هي أعراض نوبات هلع panic attacks وخوف مرضي phobia، وهذا يؤدي إلى التعرق والغثيان وتسارع نبض القلب واحمرار الوجه والخوف من قيادة السيارة، وتؤدي تلك الحالة إلى اضطراب مستوى هرمون serotonin الموصل العصبي في الدماغ، مما يؤدي إلى تلك الحالة، ولا علاقة بين تلك الأعراض وأمراض القلب -إن شاء الله-، لأنك شاب صغير في السن، والتاريخ الطبي الخاص بك لا يوجد به ما يشير إلى أمراض القلب.

وبما أنك طالب طب يجب عليك القراءة عن نوبات الهلع والخوف المرضي كموضوع طبي وبيان أسبابه وتشخيصه وطريقة التعامل معه من أحد المواقع الطبية الموثوقة مثل up to date وغيرها، ويسمى ذلك بالعلاج المعرفي والسلوكي، ومن المعروف أن الأدوية من مجموعة select.ive Serotonin Reuptake Inhibitors وتكتب اختصارا SSRIs تناسب جدا علاج تلك الحالة، ومن بينها كبسولات بروزاك أو حبوب سيبراليكس وغيرها كثير.

ويمكنك زيارة أحد أطباء النفسية والعصبية، أو استشارة أحد أساتذتك، وتناول الجرعات المناسبة، وسوف يمن الله عليك بالعافية، ونذكر دائما بتناول كبسولات فيتامين D وشرب الحليب وتناول منتجات الألبان، وتناول الغذاء الصحي، وممارسة الرياضة خصوصا المشي.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات