السؤال
السلام عليكم.
لدي أسئلة وأتمنى أن يجيبني الطبيب المختص بالتفصيل عليها:
- بالنسبة للطفل المريض (بحساسية الصدر) أو (حساسية بالجسم)، فهل صحيح لا يجوز إعطاؤه إبر الالتهابات العامة عندما يمرض؟ وهل صحيح أن الإبر تؤثر عليه وتزيد وتهيج الحساسية لديه؟ وهل صحيح أن الإبر تسبب له الربو مستقبلا، وهل صحيح أن الإبر تضعف المناعة لدى الأطفال؟ وما مدى صحة هذا الكلام؟
- هل صحيح أن مشروبات الالتهابات أفضل من الإبر بالنسبة للأطفال، وأن الإبر لا يتحملها الطفل؟
- هل هناك ضرر من إعطاء غذاء ملكات النحل مخلوطا مع العسل للأطفال فوق السنتين والنصف أم لا يجوز ذلك؟ وإذا كان لا يجوز ذلك حاليا فبأي عمر يتم إعطاؤهم الغذاء الملكي مخلوطا مع العسل؟ وما هي الكمية؟
- هل يجوز إعطاء عسل حبة البركة اليمني للأطفال أم لا يجوز ذلك؟
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالنسبة للأطفال الذين يعانون من نوع من أنواع التحسس كحساسية الصدر أو الربو، وحساسية الجلد؛ فهم أكثر عرضة للتحسس لبعض الأدوية، ولبعض الأطعمة كذلك.
لذا: يحذر الأطباء من إعطاء الحقن أو الإبر إذا ما كان هناك تحسس حدث في الماضي أو أن الطفل يمكن أن يتحسس لدواء معين، لكن إذا لزم الأمر يمكن أن يستخدم الطبيب علاجا مضادا حيويا بصورة حقن مناسب، ولا يسبب حساسية.
كلمة لا يجوز لا تعتبر صحيحة، والذي لا يجوز هو إعطاء الطفل إبرا هو متحسس منها فقط، أما في الظروف التي تتطلب العلاج بالحقن فيعامل ككل طفل آخر، مع بعض الحذر في استخدام علاجات معينة مثل البنسلين والاموكسسلين وبعض المضادات الحيوية، وإذا ثبت عدم تحسس الطفل فلا يوجد ما يمنع.
بالنسبة للحاجة للشراب أو للعلاج بالحقن الوريدية فيعتمد على الحالة الصحية للطفل التي استوجبت العلاج، فبعض الأطفال يعانون من مشاكل حادة تتطلب العلاج بالوريد أو الحقن، والبعض قد يكون الأمر بسيطا ويحتاج إلى علاج بالأدوية التي تتناول عن طريق الفم، والخيار يعتمد على تقييم الطبيب المعالج.
بالنسبة للعسل بأنواعه بما فيه عسل البركة يفضل عدم استخدامه في سن المواليد إلى 6 أشهر من العمر؛ لاحتمال تعرضهم لنوع من البكتيريا التي تسبب مشاكل في المواليد فقط.
أما الأطفال الأكبر فلا ضرر، أما غذاء الملكات فلا توجد دراسة طبية تحدد فوائده وكيفية استخدامه للأطفال، وتعتمد على خبرات الأشخاص خارج المجال الطبي.
وبالله التوفيق.