السؤال
السلام عليكم..
أنا حامل في الشهر الثامن، ومن الشهر الرابع كنت أعاني من حكة شديدة في جسمي، وفي الشهر السابع، وصلت الحكة لباطن اليدين والقدمين، وذهبت للمستشفى، وقالوا بأن إنزيمات الكبد مرتفعة، وأدخلوني تنويما لمدة أسبوع، وتم إعطائي أدوية لمدة أسبوعين، وبعد إعادة التحاليل انخفضت النسبة وقطعوها، الأدوية هي حبوب ursofalk، وحبوب السترزين.
أنا خائفة كثيرا من الحبوب، وخائفة من أول الحمل من تشوهات الجنين، فهل هذه الحبوب فيها ضرر لا سمح الله.
أتمنى إفادتي، وشكرا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Ebtsam حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يحصل خلال الحمل ركودة صفراوية، حيث ترتفع خمائر الكبد وتسبب حكة تقريبا معممة بالجسم تصل لراحتي اليدين والقدمين، وتكون مزعجة، وهناك أيضا حساسية حملية تكون في البطن والأطراف والظهر، ولا تشمل راحتي اليدين والقدمين، على عكس الركودة، وهي تزداد مع تطور الحمل، وتراقب بمعايرة خمائر الكبد والأملاح الصفراوية، ويمكن استخدام لوشن كلاميا للتخفيف من الحك سواء في الركودة، أو الحساسية الحملية، وعدم لبس الألبسة الضيقة والرطبة، والتنشيف الجيد بعد الاستحمام، ويعتبر دواء Ursoflac دواء جيدا للتخفيف من الحكة، وهو آمن ولا يؤثر على الجنين.
كذلك بالنسبة للسترزين: وهو مضاد هيستامين، وآمن أيضا، ويعتبر الدواءان أفضل علاج للحالة، ومن الأفضل في الحالات الشديدة من الركودة الصفراوية توليد الجنين، وإنهاء الحمل بعد إنضاج الرئتين، فالركودة مرتبطة باستمرار الحمل، وبسبب هرمونات الحمل.
شافاك الله، وعافاك وبارك بك، ورزقك الذرية الصالحة.