حب الرشاد والثوم .. هل تؤثر سلبا على الدورة وهرمون الحليب؟

0 93

السؤال

أعاني من اضطراب في الدورة الشهرية، بعد التحليل وجدت الخلل في هرمونات الحليب، أعطتني الطبيبة الأدوية اللازمة، ولم يحن موعد إعادة التحليل بعد.

سؤالي: يتعلق بأني تعرضت لتمزق شديد في عضلة الظهر من الأسفل نتيجة حمل حقيبة ثقيلة باتجاه خاطئ، ذهبت إلى أطباء ومعالجين، وما ازدادت حالتي إلا سوءا، لم ينفعني سوى تمرين رياضي واحد خفف الآلام، لكني لا أستطيع القيام به بشكل دوري؛ ذلك لأنني أعاني نقص الكالسيوم وفيتامين دال نتيجة نزلة معوية حادة حدثت لي في السابق، ولا أستطيع علاج هذا الآن لكلفة التحاليل والعلاج.

سؤالي هو: وجدت على الإنترنت وصفة طبية عبارة عن كوب دافئ من الماء أو الحليب مع ملعقة صغيرة، حب الرشاد على الريق تشفي التمزق في أسبوعين، فهل إن اتبعتها سيؤثر سلبا على هرمون الحليب والدورة الشهرية؟ حيث قال لي البعض إنه خطير، وقد يسبب عقما.

سؤالي الثاني: نصحوني بالثوم، حبة واحدة على الريق وأخرى مساء لتطهير المعدة وزيادة المقاومة؛ لأن نزلات البرد والتهاب الحلق لا تفارقني، وكذلك للوقاية من السرطان بسبب انتشاره في العائلة -عافانا الله وإياكم- فهل هذه المعلومة صحيحة واستخدامه آمن؟

شكرا وجزاكم الله الفردوس على الموقع الرائع.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ غفران حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرد لك الشكر بمثله، ونسأل الله عز وجل أن يوفق الجميع إلى ما يحب ويرضى دائما.

إن الشد العضلي هو من الأمور الشائعة الحدوث جدا وعادة ما يشفى من تلقاء نفسه، لكنه قد يحتاج إلى وقت، وهذا يعتمد على مكان العضلات المتأثرة، وشدة التمطط الحاصل فيها، وفي أوتارها، ومن المعلوم بأن الكمادات الدافئة تفيد كثيرا في تحسين الألم العضلي، ويمكنك استخدام الكمادات الدافئة على المنطقة المصابة ثلاث مرات يوميا.

بالنسبة لحب الرشاد: فتعتبر من الحبوب التي تستخدم في الطب البديل كعلاج داعم فقط، لكنه لا يستخدم كعلاج أساسي، فلا توجد دراسات طبية تؤكد فائدته كعلاج أولي أو أساسي.

إن البعض قد يلاحظ تحسنا في الأعراض عند استخدام هذه الحبوب وقد يكون لك ذلك؛ لأنها غنية بالمعادن المفيدة للعظام والعضلات، وبشكل عام أقول: لا ضرر من تناولها مخلوطة مع كوب حليب، وهذا لن يؤثر على مستوى هرمون الحليب، ولا على الدورة، لكن يجب الاعتدال وعدم المبالغة في ذلك، فيكفي كوبا واحدا يوميا؛ لأنه -وكما سبق وذكرت- لا توجد دراسات طبية كافية تؤكد لنا فائدتها، ولا توجد دراسات تحدد لنا الجرعة السليمة منها.

نعم إن الثوم هو من المواد التي قد ثبت طبيا بأنها مفيدة، وفائدتها الكبيرة في تخفيض الكوليسترول وتحسين المناعة ومحاربة الالتهاب، وله فوائد كثيرة أخرى، ولا شك من أن هذا سينعكس إيجابا على صحة العضلات ومقويتها.

وأنصحك بأخذ لقاح الانفلونزا كل سنة؛ فقد ثبت بأن أخذ اللقاح يخفض كثيرا من نسبة الإصابة بالانفلونزا، وإن حدث وأصيب الشخص بها؛ فإن الأعراض عنده ستكون خفيفة بإذن الله تعالى.

أسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية.

مواد ذات صلة

الاستشارات