السؤال
السلام عليكم.
خلال هذه الدورة أنا أستعمل أدوية تنشيط المبايض من أجل الحمل (كلوميد+ بروجينوفا+ دوفاستون)، تحت إشراف طبي، إلا أني أعاني من آلام مستمرة في أسفل الظهر، عالجتها سابقا، ولكن بدون جدوى، ولا زلت لا أعرف بالضبط سببها، فهل يمكنني علاج ظهري مع الكلوميد، أم أنتظر حتى أتأكد من عدم وجود حمل وأعالج ظهري؟ وإذا تم الحمل فهل أدوية الظهر لها مضرة على الجنين، أم لا؟
وسؤالي الأخير: هل آلام أسفل الظهر مهما كان سببها تسبب الإجهاض؟
شكرا لكم على اهتمامكم وتعاونكم معنا، ودمتم في رعاية الله.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ أميرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
آلام الظهر متنوعة، ولها أسباب كثيرة، وهي تظهر حسب العمر وطبيعة الحياة، والمهنة، والحالة الصحية، فيمكن أن تكون بسبب تشنج عضلي، أو مشكلة بالعمود الفقري، أو المفاصل، وتكشف بإجراء صورة بسيطة أمامية وخلفية وجانبية للعمود القطني وذلك بالمتابعة مع طبيب العصبية.
وبالنسبة للكلوميد والأدوية الأخرى: فلا تسبب آلاما بالظهر، وإنما تؤثر بالمبيضين، وبطانة الرحم، ولا علاقة لها بآلام الظهر، وحاليا قبل موعد الدورة يمكن الكشف والفحص، وأخذ أدوية من أجل آلام أسفل الظهر مثل: كاتافلام وموسيدول كمرخي عضلي، وإجراء التصوير.
وبالنسبة لآلام الظهر: فهي لا تسبب الإجهاض، وخلال الحمل يمكن إعطاء بانادول كمسكن وفيتامين (ب) المركب، فهو يسكن الآلام العصبية، وينصح بارتداء الأحذية المريحة والصحية، واتخاذ وضعيات مريحة في الوقوف، والمشي، والجلوس، والنوم، وتناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم والبروتين، وفيتامين (د)، والتعرض للشمس لفترة كافية.
شفاك الله وعافاك -أختي الفاضلة- وبارك بك.