السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ ثلاثة أعوام أجريت ماموجرام وموجات صوتية على الثديين، ووجدت أن الثدي ليفي به أنسجة وأكياس ليفية، وبعدها بسنة أجريت سونارا للمتابعة، وتبين أن إحدى الأكياس الليفية قد كبرت، ووصل حجمه 2 سم، وتم استئصالها، وكان التحليل ورما غديا ليفيا سليما.
أخبرني الطبيب الجراح أن أنسي الأمر، ولا داعي للمتابعة؛ لأنه تم معرفة ما في الثدي، ولا يمكن أن يتحول إلى شيء خطير، ولا داع للقلق، ولكني أخاف ثم أقوم بعمل موجات صوتية للاطمئنان.
هل يتسبب الداء الليفي الكيسي بألم وحرقان تحت الإبط؟ وهل هناك خطورة من وجوده؟
كما أنني أتناول حبوب منع الحمل.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Doaa حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فالورم الليفي الغدي ورم حميد يسمى fibroadenosis لا يتحول الى ورم خبيث -إن شاء الله-، وليس للإحساس بالحرقان والألم في الإبط علاقة، بل قد يكون لذلك الألم علاقة بنزع الشعر والتهاب الغدد الليمفاوية في المكان، ولا علاقة بين الغدد الليمفاوية المؤلمة والملتهبة في الإبط وبين الورم الغدي الليفي.
ولا مانع من إعادة الماموجرام أو سونار الثدي بعد ثلاث سنوات من تاريخ الماموجرام الأول كنوع من المتابعة، وفي كثير من الحالات نجد أن تناول حبوب منع الحمل يقلل من احتقان الثدي في الفترة التي تسبق نزول الدورة الشهرية، ويقلل من الشعور بالألم، لذلك فإن تناول حبوب منع الحمل يفيد في حالات تليف بعض أنسجة الثدي ولا يضر.
وفقك الله لما فيه الخير.