السؤال
السلام عليكم
أشكركم على هذا الموقع المهم، وعلى إجاباتكم المفصلة، وبارك الله لكم.
أنا فتاة بعمر 22 عاما، لست متزوجة، وصفت لي الطبيبة دوفاستون مدة 20 يوما، حبتين في اليوم بسبب عدم انتظام الدورة، ولأن لي دهونا في البطن ما أدى إلى انتفاخ البويضات، وعدم نزول الدورة، أخذت الدواء، وفي العشرة الأيام الأولى -أو أكثر قليلا- كان كل شيء جيدا، وبدأت في شرب الدواء يوم 27 (فيفري) 2019م، لكن مدة 3 أيام قبل الانتهاء من الدوفاستون نزلت إفرازات بنية، واليوم الموالي كذلك، وفي اليوم الثالث نزل مني الدم، وكأنها الدورة، وفي اليوم الأخير لتناول الدواء نزل الدم أيضا، وكأنها الدورة.
مع العلم أنني بقيت على شرب الدوفاستون، ولم أنقطع عنه، وأكملت العشرين يوما، ومع ذلك فإنه مدة 5 أيام أو 6 أيام شعرت بألم في الثدي الأيسر، وهو إلى الآن مستمر، حتى عند الحركة والمشي يقلقني ويؤلمني.
كنت في البداية أشعر بالألم في المناطق العلوية من الثدي، والآن أشعر وكأنه في الحلمة من الداخل، أشعر وكأن جلد الثدي رقيق، حيث يؤلمني، لا أعرف إن كان الوصف يستقيم، لكن أريد تقريب الصورة قدر الإمكان، فمثلا عند القيام بحركة ما أو أمشي أشعر كأنها في الحلمة والهالة المحيطة بها، وكأن تلك المنطقة حساسة للغاية.
أردت معرفة لماذا نزل الدم قبل أن أنتهي من الدوفاستون؟ وكيف يمكن حساب اليوم الأول من الدورة إلى اليوم السادس عشر؟ لأن الإفرازات نزلت قبل 3 أيام من الانتهاء من الدوفاستون، لماذا أشعر بهذا القلق والألم في الثدي؟ هل بسبب الدوفاستون أم بسبب قرب نزول الدورة؟ مع العلم أن الدم نزل ولم ينته هذا الألم في الثدي، وأحيانا يأتيني ألم وثقل في الثدي لكن ينتهي عند نزول الدورة، وهذه المرة لم ينته الألم برغم من نزول الدورة مدة 3 أيام.
هل جرعة حبتين في اليوم مدة 20 يوما هي جرعة كبيرة؟ مع العلم أنني انقطعت عن الدواء ثم عدت له في اليوم 16 إلى اليوم 25 بمعدل حبتين في اليوم.
هل يمكن إن بقيت في شرب الدوفاستون وأكملت مدة 20 يوما حتى مع نزول الدم والإفرازات البنية، والتي كأنها دورة أو فيها خطر؟ وهل يمكن أن يكون ألم الثدي بسبب أني بقيت أشرب الدوفاستون عند نزول الدم ولم أنقطع عنه؟
أرجو إجابتي في أقرب وقت، لأنني في حيرة من أمري، وشكرا.