مررت بتجربة سلبية أثرت علي وأصبت بأعراض جسدية بسببها!

0 68

السؤال

السلام عليكم

منذ سنوات مررت بتجربة ضياع أحد الأشخاص من حياتي أثرت علي بضعف في الشهية، وضيق في التنفس، وازياد وألم في القلب.

شخص الطبيب حالتي بقولون عصبي، المشكلة أنه كلما تكرر الموقف أو شيء مشابه له أشعر بنفس الأعراض، ورغبة في اعتزال الجميع والبكاء، مع العلم أني سريعة التأثر بمعاملة من حولي، فماذا أفعل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأحداث المعينة التي تحصل في حياتنا، وبالذات الأحداث التي يكون فيها فقدان لشخص معين إما بالوفاة أو بالهجران أو بالسفر، قد تحدث أعراضا نفسية عند كثيرا من الناس.

الأعراض النفسية هذه قد تكون في شكل أعراض قلق أو أعراض اكتئاب، والعلاج هنا دائما يفضل أن يكون علاجا نفسيا؛ لأن هذه الأعراض ما أتت إلا من مشكلة معينة أو حدث معين.

العلاج في الغالب يكون علاجا نفسيا، ويركز على الحادث أو المشكلة التي واجهت الشخص، وكيفية التغلب عليها واجتيازها، هذا هو العلاج الرئيسي.

أحيانا قد يضطر الطبيب النفسي لإعطاء أدوية لهذه الأعراض، وبالذات إذا كانت الأعراض مصحوبة بمشاكل في النوم، ومشاكل في الشهية؛ فهو يعطي أدوية لتحسين هذه الأشياء حتى يعمل العلاج النفسي ويتخلص الشخص من هذه الأعراض.

في حالتك واضح أن تركيزها كان في أعراض جسدية وأعراض في الجهاز الهضمي؛ ولذلك الطبيب قال: هذا قولون عصبي.

الدوجماتيل 50 مليجرام هو مضاد للقلق والتوتر، ودوجماتيل 50 مليجراما يمكن استعماله بين شهر إلى ثلاثة أشهر حتى تزول هذه الأعراض، ويتحسن الشخص على الجلسات النفسية ويتجاوز المشكلة التي كانت السبب.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات