السؤال
السلام عليكم
متزوجة منذ فترة قصيرة، وحصل حمل، وعملت تحاليل صور الدم والسكر العشوائي وجرثومة الحمل والحصبة الألمانية والغدة، وكانت كلها سليمة.
في الأسبوع السابع كان نبض الجنين ضعيفا جدا، وفي الأسبوع الثامن من الحمل توقف النبض وتوفي الجنين، وحاولت أن أجهضه ولم ينزل إلا بحبوب، وبعد الإجهاض بأسبوع قمت بتحليل تجلط الدم وتحليل الأجسام المضادة للغدة، وكانت النتائج سليمة.
ما هي الخطوات الواجبة في حال الحمل القادم؟ قرأت استشارات مشابهة لحالتي، ولكن لم تكن واضحة الجرعات وكيفية استخدامها ومتى؟
جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بسمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
كثيرا ما ينتهي الحمل الأول بالإجهاض خصوصا في الأسابيع الأولى من الحمل، وفي الغالب فإن السبب يعود إلى خلل في الكروموسومات أو الجينات الوراثية للبويضة أو للحيوان المنوي، مما يؤدي إلى تكون جنين غير قابل للحياة، وبالتالي لا يكتمل الحمل.
يفضل الانتظار بعد الإجهاض عدة شهور دون حمل من خلال استعمال الواقي الذكري؛ لعمل فحص صورة دم CBC وعمل فحص عامل ريسس RH factor، بالإضافة إلى تحليل بول وعلاج التهاب المسالك البولية -إن وجدت-، وعلاج التهاب الفرج -إن وجد-.
مع ضرورة البدء في تناول حبوب فوليك أسيد وتناول أحد مقويات الدم، مع العمل على إنقاص الوزن حال زيادته، والبعد عن التدخين فقد يكون ذلك حافزا للزوج للإقلاع عن التدخين -إذا كان مدخنا-؛ لأن التدخين السلبي قد يؤدي إلى الإجهاض، ثم التفكير في الحمل بعد مرور 4 إلى 6 شهور من الإجهاض، والمتابعة مع الطبيب المعالج.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.