التوتر النفسي المصحوب بانشداد العضلات وعلاقته بالقولون العصبي.

0 353

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أرجو التكرم بإفادتي حول أسباب الضيق الصباحي الذي أشعر به، والتوتر في الأكتاف، مع ألم في القولون، خاصة في الجهة اليسرى، مع أنني أحاول أن أتبع نظاما غذائيا مناسبا، إلا أنني تلازمني تلك النوبات من حين إلى آخر، مما يسبب لي عدم التمتع في الحياة، مما يزعج زوجي، وأخجل من كثرة الشكوى له، وحتى أولادي يقولون لي: أمي أنت بخير ولا تعانين من شيء؟

فماذا أفعل؟
أفيدوني، بارك الله فيكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مها حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

حالتك أيتها الأخت المباركة بسيطة جدا، وهي نوع من القلق النفسي، والذي كثيرا ما يسبب نوعا من الضيق والتوتر الداخلي، مصحوبا بانشداد في العضلات، وأكثر عضلات الجسم تأثرا هي عضلات الرقبة والصدر والقولون .

أرجو أن تمارسي أي نوع من الرياضة المنزلية الصباحية، وسيكون من المفيد لك أيضا ممارسة بعض تمارين الاسترخاء، والتي تقوم على الاستلقاء في مكان مريح، مع غمض العينين، والتأمل في شيء جميل، ثم أخذ نفس عميق وببطء، والقيام بالزفير بنفس الصورة، مع تكرار ذلك التمرين من أربع إلى خمس مرات، ويمكن لهذا التمرين أن يصحب بالتركيز على عضلات الجسم حسب مجموعاتها، والعمل على استرخائها عن طريق التأمل، وتكون البداية بعضلات القدمين، ثم الساقين...وهكذا حتى عضلات الرقبة .

سأصف لك أيضا علاجا بسيطا مضادا للقلق والتوتر، يعرف باسم موتيفال، أرجو أن تتناوليه بمعدل حبة واحدة ليلا لمدة أسبوعين، ثم ترفعي الجرعة إلى حبتين في اليوم (صباحا ومساء) لمدة ثلاثة أشهر، ثم تخفضي الجرعة إلى حبة واحدة ليلا لمدة شهرين. هذا الدواء ليس له آثار جانبية مضرة، كما أنه قليل التكلفة، ويمكن الحصول عليه بدون وصفة طبية.

وبالله التوفيق.



مواد ذات صلة

الاستشارات