السؤال
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
أجهضت مرتين، واكتشفت أن سبب الإجهاض هو خمول الغدة الدرقية، أعطاني الطبيب دواء ثيروكسين 100 مليجرام، وأجريت فحصا لهرمون TSH، والنتيجة 5.65، وفي أول مرة كانت 10.7.
إلى الآن أتناول الدواء بانتظام، ما يقلقني أنني لم أحمل منذ ذلك الحين، وأكملت سنة وأنا منتظمة في العلاج.
سؤالي: هل دواء الثيروكسين وخمول الغدة الدرقية لهم تأثير في تأخر الحمل -منع للحمل-؟
أرجو الإجابة على سؤالي، وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ RRR حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نعم فإن كسل الغدة الدرقية يمثل أحد أسباب تأخر الحمل، وعموما من الواضح أن جرعة 100 ميكروجرام غير كافية، خصوصا إذا كانت نتيجة الفحص 5.65، وكانت بعد فترة طويلة من تناول حبوب ثيروكيسن، فقد يحتاج الأمر إلى رفع الجرعة إلى 125 ميكروجرام؛ لكي تنخفض نسبة الهرمون المحفز للغدة TSH إلى 2.6، أو إلى رقم ما بين 1 إلى 3.
مع أهمية إنقاص الوزن حال زيادته؛ لأن الوزن الزائد أو السمنة أحد أهم الأسباب التي تؤخر الحمل، بالإضافة لضرورة فحص هرمون الحليب prolactin، وضرورة فحص هرمون بروجيستيرون progesterone في اليوم ال 21 من بداية الدورة؛ لأن نقص هرمون بروجيستيرون قد يشير إلى ضعف التبويض.
يمكنك إجراء اختبار الإباضة، وهي اختبارات تشبه اختبار الحمل، ولكن تتم في الوقت المتوقع للتبويض، وهي في الغالب في الأسبوع الوسط من الشهر، ومعروف أن شهر الدورة أربعة أسابيع، الأول هو أسبوع الدورة، والثاني لا حمل فيه، والثالث هو الأسبوع المتوقع للحمل، والرابع لا حمل فيه، ثم تبدأ الدورة في النزول من جديد، وبالطبع يمكن فحص المبايض بالسونار في الوقت المتوقع للإباضة، وتركيز الجماع في تلك الفترة مع المتابعة مع الطبيب المعالج.
حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.