أعاني من ألم في الظهر والجانبين، ما تفسير ذلك؟

0 37

السؤال

السلام عليكم

آخر مرة كانت دورتي بتاريخ: 1-8، فذهبت للدكتورة، وأعطتني منشطا للتبويض، وكان من المفترض قدوم الدورة بتاريخ 30-8 ولكنها لم تأت حتى الآن، وكان هناك بعض الإفرازات البيضاء الشفافة، وبعد التبول تنزل إفرازات صفراء بدون رائحة على شكل نقط ثم تتوقف.

اليوم في الصباح نزلت علي نقطتين إفرازات تميل إلى اللون البني، وفيها شعيرات وردية ثم توقفت، وأشعر بدوخة وصداع وتنميل في ظهري والرغبة للنوم دائما.

نزلت الدورة بألم شديد استمر يومين، مع وجود عسر في نزول الدم، وبعد انتهائها استمر الألم في الجانبين وأسفل الظهر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لمياء حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

المعلومات الواردة في رسالتك -يا ابنتي- ليست كافية, فعلى سبيل المثال لم تذكري هل الدورة الشهرية عندك منتظمة أم لا, وكم مضى على الزواج, وهل تم عمل أي تحاليل لك أو لزوجك, وهل سبق لك الإنجاب أو الإجهاض، وغير ذلك من المعلومات التي يمكن من خلالها معرفة تفاصيل الحالة الطبية عندك.

على كل حال يمكن القول بأن تأخر الدورة عندك ثم نزولها بهذا الشكل المؤلم سببه هو تأخر حدوث الإباضة بسبب تناول المنشطات, ولربما حدثت إباضة متعددة, أي خرجت أكثر من بويضة بسبب التنشيط؛ لذلك فإن تأخر الدورة بحد ذاته هو أمر متوقع عند تناول المنشطات, لكن الغير متوقع هو أن يستمر الألم بهذا الشكل حتى بعد نزول الدورة, لذلك أنصحك أولا بعمل تحليل للحمل في الدم، يسمى B-HCG وذلك كنوع من الاحتياط، فقط للتأكد من أن الدم الذي نزل هو بالفعل دم دورة شهرية, كما أنصحك بعمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين، وذلك للتأكد من عدم تشكل كيس على أي من المبيضين -لا قدر الله-.

إذا كانت النتائج طبيعية -بإذن الله تعالى-, فهنا يمكن القول بأن الألم هو ألم مؤقت, وهو ناتج عن تناول المنشطات وسيخف تدريجيا إلى أن يزول, ويمكنك تناول حبوب (بروفين) عيار 400 ملغ للتخفيف، ومن الألم والتسريع في زواله -بإذن الله تعالى-.

أرجو لك دوام الصحة والعافية دائما.

مواد ذات صلة

الاستشارات