أعاني ألما بالركبة يمنعني من السجود!

0 17

السؤال

السلام عليكم

عندي ألم بالركبة قبل سنتين بسبب السجود، أجريت أشعة أظهرت وجود التهاب بالأوتار، وعملت التمارين والعلاج الطبيعي بالكهرباء، -والحمد لله- خفت.

منذ قرابة الشهرين أصلي على الكرسي، أجريت أشعة -والحمد لله- لا يوجد خشونة أو احتكاك، قال الدكتور: إن الصابونة في وضع منخفض، وأعطاني العلاج لأنني أعاني من ارتفاع بحمض اليوريك، ويسبب لي تعبا بالمفاصل، ولكن لم يفد العلاج؛ لأن الألم تحت قدمي مثل الجمرة.

أجريت العلاج الطبيعي بالكهرباء وبالتمارين، وما زالت المشكلة، إن جلست في الصلاة بين السجدتين تشد الركبة، ويكون ظهري للأمام.

منعني الدكتور من الغازات والموز والمنجا والفراولة، والكركم والكمون والوجبات، وقال لي: اشرب حليبا طازجا يوميا.

سمعت أن البيض البلدي مع الحليب بالصباح والمساء مفيد للركبة، أخذته لأكثر من أسبوع ولم أر نتيجة.

أشعر بضيقة في صدري لأنني لا أريد أن أحرم من السجود في الصلاة، أفيدوني بعلمكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ السائلة حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة.

الصابونة ذات توضع منخفض (نازلة) فإن كانت قد أظهرت الصورة الشعاعية أن هناك توضعا منخفضا للصابونة؛ فهذه الحالة تسمى patella baja ، أي الصابونة المنخفضة التوضع، أي أن تكون الصابونة في مكان أخفض من الوضع الطبيعي، وهذا يؤدي إلى تحدد مدى حركة الركبة أثناء القرفصاء، أو الجلوس على الأرض في وضعية التشهد، وتصبح الركبة مؤلمة عند ثنيها.

يجب عمل تمارين للركبة بإشراف المعالج الطبيعي، ثم يمكن أن تجريها بنفسك، واستخدام المراهم الموضعية لتخيفف الآلالم، وإذا استمر الألم وتأكدت أن الصابونة منخفضة التوضع؛ فقد تحتاجين إلى تدخل جراحي للركبة.

أما موضوع البيض والحليب؛ فإنها تحتوى على الكالسيوم الذي نحتاجه للحفاظ على عظام صحيحة، ويجب الاستمرار عليه، إلا أنه لا يفيد إذا كان هناك توضع منخفض للصابونة.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مواد ذات صلة

الاستشارات