السؤال
السلام عليكم.
الدورة متأخرة عن موعدها الأساسي، واليوم السادس نزل معي خيوط دم حمراء مع البول، وأشعر بألم قوي في بطني وظهري، ووجهي ممتلئ من الحبوب، وبشرتي مرهقة، مع العلم لم أكن هكذا في السابق، ومنذ فترة متوقفة عن مانع الحمل، هل هذه أعراض حمل، أم دورة متأخرة علي؟
مع العلم أن دورتي منتظمة قبل الزواج وبعده، ولكن هذا الشهر أول مرة تتأخر فيه? أجريت اختبار الحمل المنزلي بجهازين، النتيجة الأولى طلع إيجابي، والجهاز الثاني سلبي! أرجو الرد بسرعة.
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ Lujain حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
تناول حبوب منع الحمل يشير إلى أنك قد أنجبت قبل ذلك (مع عدم الإشارة إلى ذلك)، وهناك أسباب عديدة تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية عدة أيام ليس من بينها الحمل، خصوصا مع وجود حبوب في الوجه، وربما ظهور بعض الشعر الغير مرغوب فيه في بعض أماكن من الجسم.
وتأخر الدورة الشهرية يشير إلى نقص هرمون بروجيستيرون الناتج عن ضعف التبويض، ولتنظيم الدورة يمكنك تناول حبوب دوفاستون وهي حبوب هرمون بروجيستيرون صناعي لا تمنع الحمل، وتعيد بناء بطانة الرحم، وتؤخذ من اليوم ال16 من بداية الدورة حتى اليوم ال 26 من بدايتها، ثم التوقف عنها للسماح للدورة بالنزول، ومعاودة تكرار تلك الحبوب عدة شهور.
ولا مانع من تناول كبسولات أوميجا 3 أيضا يوميا واحدة، مع تناول حبوب (Ferose F) التي تحتوي على الحديد وعلى فوليك أسيد، مع أخذ حقنة واحدة من فيتامين (D) جرعة 600000 وحدة دولية في العضل، مع أخذ حقن فيتامين (B12) في العضل جرعة 1 مج يوم بعد يوم لضبط مستوى فيتامين (B12) في الدم.
ومن الضروري عمل بعض الفحوصات الهرمونية للمتابعة بعد ضبط الدورة الشهرية بحبوب دوفاستون ومن ذلك فحص الهرمونات المحفزة للمبايض (FSH & LH)، بالإضافة إلى فحص هرمون الحليب (PROLACTIN) هرمون الذكورة total and free testosterone وفحص وظائف الغدة الدرقية (TSH & Free T4)، وفحص صورة الدم (CBC)، مع ضرورة فحص هرمون progesterone في اليوم ال 21 من بداية الدورة الشهرية والذي ينقص بشدة مع ضعف التبويض، مع أهمية زيارة طبيبة نسائية للكشف والمتابعة للتأكد من عدم وجود التهاب في الفرج، أو قرحة في عنق الرحم، ولمتابعة التحاليل والسونار.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.